قالت الشاعرة والاعلامية «مشاعر نجد»: إن احدى المنتسبات للساحة الشعرية قد انتحلت شخصيتها مرتين في مكانين مختلفين، حيث توهم الغير أنها «مشاعر نجد» لتنال مبتغاها وقد وصلني نبؤها وعرفتها وكشفت أمرها للمعنيين، واشارت إلى أن (الغيرة) في الأنثى غريزة لكنها أحياناً تتجاوز المعقول وتصدم العقول حين تتفاقم وتصل لمرحلة القال والقيل والاتهامات المغلوطة، مؤكدة أنها رتبت الأوراق لعمل ديوان مقروء وتوقفت بعد وفاة الشاعرة مستورة الأحمدي لأنها كانت لها بصمة خير فيه وحتى الآن لم تفق من صدمة وفاتها.. مشاعر نجد قالت الكثير في هذا الحوار. نرحب بك عبر «في وهجير» * مرحباً بمساحة / ساحة تتفجر رونقاً وعبقاً يختلف عن السائد. اتجهت الى (تويتر) حالك حال كثير من الشعراء والشاعرات ترى ما السبب وهل نعتبر ذلك بديلا بالنسبة لك عن الاعلام؟ * تويتر بالنسبة لي فضاءٌ أحلق فيه بأجنحة أرسمها وألونها بحرية، أمارس فيه كل طقوسي بعيداً عن البروتوكول والفرض، والإعلام لم يعد ثابتاً - كما السابق - أمام عوامل تعرية برامج التواصل الاجتماعي. هل انت مع من يقول ان تويتر كشف شعراء المجلات للجمهور ام العكس، ولماذا؟ * مؤكد ذلك، فكم هائل من الشعراء والشاعرات تمنيت أني لم أتابعهم في تويتر فقد اهتزت الصورة التي علقت في أذهاننا عنهم حين عرفنا حجم عقولهم وثقافاتهم. هل هناك ظواهر سيئة لها علاقة بالشعر النسائي تضايقك؟ ومثال ذلك؟ * (الغيرة) في الأنثى غريزة لكنها أحياناً تتجاوز المعقول وتصدم العقول حين تتفاقم وتصل لمرحلة القال والقيل والاتهامات المغلوظة. كونك تكتبين باسم مستعار هل عانيت من انتحال شخصيتك؟ وكيف تتصرفين لو حصل لك هذا؟ * نعم، فقد انتحلت شخصيتي احداهن مرتين في مكانين مختلفين، توهم الغير أنها مشاعر نجد لتنال مبتغاها وقد وصلني نبأها وعرفتها وكشفت أمرها للمعنيين ولكن لن أسامحها ما حييت .. وأتمنى ممن يتعاملن مع الشاعرات ألا يصدقن مكالمة أو مقابلة لأي فتاة تدعي اسما لشاعرة إلا بعد التأكد من ذلك. ما رأيك بطريقة تعامل الشاعرات مع بعضهن البعض في "تويتر"، وهل تعتقدين انه كشف المستشعرات منهن؟ * تويتر يظل (ظلا) وتعامل الشاعرات في الغالبية في حدود التقدير والاحترام وتويتر لا تعرف منه الأنثى من الرجل ولا يمكن أن يكشف لنا شاعرية إحداهن، الأمسيات فقط هي من تكشف لي حقيقة الشاعرة والمستشعرة. بعد سنوات من ظهور الفضائيات الشعرية، كإعلامية كيف تقيمين تجربتها؟ * نجحت الفضائيات في حقبة من زمن المنتديات لكن لم يكن عمر نجاحها طويلاً. هل ترينها مغرية للشاعر الشعبي للمشاركة؟ * حالياً لا، وتعتبر خطوة أولى بدائية للظهور. مقولة ليس كل نجم شاعرا، وليس كل شاعر نجما؟ هل تراها صحيحة، وهل تعتمد نجومية الشاعر على قصائده فقط؟ * هذه المقولة صحيحة وتنطبق على قلة في الساحة لكن ليست قاعدة العموم، ونجومية الشاعر تعتمد على قصائد وعلى حضور مميز لا يشبه فيه غيره أو يقلده. لماذا اختفت الأمسيات الشعرية النسائية؟ وماذا تحتاج لتعود؟ * لم تختف بل موجودة لكن ينقصها الضوء فالإعلام لا يهتم كثيراً بالاعلان عنها وتغطيتها وعني لا أفضل التواجد في كل أمسية تقدم لي فيها دعوة فإما مناسبة تستحق العناء أو أرفض المجاملات. ما رأيك في توجه بعض الشعراء والشاعرات للكتابة في الأندية الرياضية ؟ * هذا السؤال مقصود تحديداً لمشاعر نجد، والأمر ليس توجهاً فتويتر كما أسلفت هو فضائي ونصراويتي عالمية تحلق في الكون عرضاً وطولاً ولكل شاعر معشوق فكيف أمنع قلبي عن عشقه الذي يتجدد مع كل مباراة!. هل انت مع مقولة "شاعر النادي" كما يحدث مع بعض الشعراء حاليا؟ * لست مع هذه المقولة فالنادي كبير ويضم الكثير وكل شاعر يكتب في ناديه هو شاعرٌ فيه. بالنسبة للدواوين الصوتية هل تفضلين الصوتي ام المقروء ولماذا؟ * أفضلهما جميعاً على حسب المادة المطروحة فأحيانا يجذبني الصوتي وأحياناً المقروء. لماذا لا نرى لك ديوانا ومشاركة في معرض الكتاب؟ * كنت منذ فترة طويلة رتبت أوراقي لعمل الديوان وتوقفت بعد وفاة الشاعرة مستورة الأحمدي لأنها كان لها بصمة خير فيه وحتى الآن لم أفق من صدمة وفاتها، فهي ما زالت تعيش بين أوراقي وفي ديواوين ذاكرتي، وقريباً بإذن الله سأجمعني من جديد. ما رأيك بظاهرة الشلات؟ * الشلات لها وقع المطر في نفسي شرط أن يجتمع الصوت واللحن والكلمة. كلمة اخيرة؟ * رفضت الكثير من الحوارات بسبب الملل من الساحة الشعرية لكن لبقعة (في وهجير) امتناناً مني وعرفاناً في ظهور مشاعر نجد والكثير غيري بصورة لائقة ومشرفة.