أطلقت عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة تبوك مجموعة من البرامج التدريبية الخاصة، مع مركز تدريب متخصص لتنمية الموارد البشرية. وأكد عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدكتور فهد العلي، أن هذه البرامج التدريبية جاءت انطلاقتها بدعم ومتابعة من مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز العنزي، وإدارة الجامعة لإتاحة الفرصة لهذه البرامج التي ينفذها معهد الإدارة العامة للاستفادة من القاعات الدراسية الجامعية في المناطق لتقديم دوراته التدريبية والتطويرية لأداء موظفي القطاع الحكومي، التي تمنح الموظفين نقاطاً تساعدهم على الترقية في سلم الوظائف. وأوضح أن الاتفاقية التي تمت بين جامعة تبوك ومعهد الإدارة العامة، بتوفير قاعات تدريبية على مستوى عال من التجهيزات، وتوفير المكان المناسب للتدريب لخدمة المجتمع المحلي من الموظفين في منطقة تبوك. وأبان الدكتور العلي، أنه تم البدء في تنفيذ 19 برنامجاً تدريبياً خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1435 - 1436ه، من قبل معهد الإدارة العامة وهي: توزيع العمل والتنسيق الإداري للموظفين ومهارات التعامل مع ضغوط العمل، وسلوكيات الوظيفة العامة ومهارات التعامل مع الرؤساء للموظفات، وأعمال السكرتارية والتحقيق الإداري والإبداع الإداري والتنسيق الإداري للموظفات، إضافة إلى إدارة الوقت وأعمال السكرتارية وإعداد التقارير وتقويم الأداء الوظيفي والترقيات ومهارات التعامل مع المراجعين وسلوكيات الوظيفة العامة وإدارة الجودة الشاملة وإدارة الإيرادات والنفقات العامة ومهارات التعامل مع ضغوط العمل للموظفات. ولفت إلى أنه تم الاتفاق بدعم من إدارة الجامعة مع مركز تدريب متخصص لتنمية الموارد البشرية، لتنفيذ 16 برنامجاً تدريبياً لمنسوبي الجامعة من الموظفين والموظفات لتطوير المهارات الإدارية للكوادر البشرية بالجامعة، وفقاً لاحتياجاتهم التدريبية، حيث تم الشهر الماضي تنفيذ برنامج مواصفات الموظف النزيه وبرنامج نظرية تريز لحل المشكلات. وأفاد العلي أنه سوف تنفذ بقية البرامج وهي: المهارات الإدارية للمديرين والأسرار الخمسة للموظف الفعال "موظفون وموظفات"، وفنون الإدارة الحديثة وحل المشكلات، واتخاذ القرارات وفرق العمل عالية الفعالية "موظفون وموظفات"، إضافة إلى تنظيم وإدارة الاجتماعات ومهارات الحوار والتفاوض والإبداع والتميز الإداري "موظفون وموظفات"، ومهارات التعامل الإيجابي في بيئة العمل والمهارات الإشرافية "موظفون وموظفات"، إلى جانب إعداد التقارير والتميز الوظيفي "موظفون وموظفات"، وتهيئة الموظفين الجدد والفساد مشكلات وحلول. وحث عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس، الموظفين والإداريين بالجامعة للاستفادة من هذه الفرص التدريبية لتطوير مهاراتهم في جميع الجوانب الإدارية والسلوكية، مشيراً إلى أن العمادة يسعدها أن تتلقى الملاحظات والمقترحات في مجال التدريب وتطوير الكوادر البشرية لما فيه مصلحة الجامعة والارتقاء بالأداء إلى المستويات المطلوبة من إدارة الجامعة. من ناحية أخري انطلقت فعاليات ورشة عمل القياس والتقويم في الجامعات بين النظرية والتطبيق، التي نظمتها جامعة تبوك بالتعاون مع المركز الوطني للقياس والتقويم، بحضور الأمير فيصل بن عبدالله آل مشاري مدير المركز الوطني للقياس، ومدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز العنزي، وبمشاركة متحدثين من داخل المملكة وخارجها. وألقى مدير المركز الوطني للقياس خلال الحفل الخطابي، كلمة أشار فيها إلى أن المركز يستعرض جانبين مهمين في هذه الورشة في تطبيقيات القياس والتقويم في الجامعات وهما تقويم نواتج التعلم وتقييم أعضاء هيئة التدريس. وأوضح أن الورشة ستناقش من خلالها التجارب والأمثلة الناجحة وسبل تطبيقها في جامعاتنا، مفيداً سموه أن المركز لديه العديد من الجامعات التي تبنت إنشاء مراكز للقياس والتقويم بها وبعضها تبنى برامج في عمادات الجودة وبعضها قدمت برامج دراسات عليا في مجال القياس والتقويم. من جانبه بين مدير جامعة تبوك أن حقل القياس والتقويم يعد مرتكزاً مهماً في عملية التحسين والتطوير لكافة البرامج التي تستهدف جودة العمل والعمل على تحسين مخرجات برامجها، خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار تنامي الحديث عن الكم الذي تُخرّجه هذه البرامج متمثلة في المقررات الدراسية ومنظومة الأنشطة المصاحبة لها. وأشار إلى قيام الجامعة بإنشاء وحدة القياس والتقويم في الجامعة كمكون إداري مستقل يستهدف تطوير الأداء الأكاديمي وتحسين العملية التعليمية من خلال تطوير مقاييس وأدوات تقييمية ذات صلة بكافة وحدات وأقسام وكليات وعمادات الجامعة، للوصول إلى درجة من الإتقان تحد من الهدر وتُقلل من التكلفة وتختصر الزمن.