تقوم وزارة الزراعة ممثلة بمديرية الزراعة بالأحساء، بجولات ميدانية أسبوعية على مشاريع الإنتاج الحيواني التابعة للمحافظة، للتأكد من مدى تطبيقها لإجراءات الأمن الحيوي في إطار دورها الرقابي، حيث تقدر عدد مشاريع الإنتاج الحيواني التابعة للمحافظة ب 40 مشروعا: (دواجن لاحم- بياض- أمهات لاحم- فقاسات ومسالخ- مشاريع الحيوانات الكبيرة ضأن- ماعز- إبل- ألبان- تسمين عجول). وأكد مدير عام الزراعة بالأحساء المهنس محمود الشعيبي، على أهمية متابعة مشاريع الإنتاج بشكل دوري، وقد وفرت الوزارة جميع الإمكانات الضرورية للمراقبين رغبة منها في تطبيق أفضل طرق المراقبة والمتابعة للمشاريع، وذلك للحفاظ على الصحة العامة للإنسان، وكذلك الحيوان، حيث يعتبر الأمن الحيوي الطريقة المثلى لمواجهة المخاطر والأمراض للمشاريع الحيوانية، كما يعتبر وقاية وليس علاجا. وتتلخص المهام التي يقوم بها مراقبو الأمن الحيوي في الوقوف على مواقع المشاريع التي يشترط أن تكون إقامتها مقترحة خارج نطاق المدن والتجمعات السكانية والتوسع العمراني المستقبلي، بمسافة لا تقل عن 10 كيلومترات، وإحاطة المشروع بأسوار وبوابات محكمة ومزودة بأحواض تطهير خاصة بالمركبات لمنع تسلل الأمراض، والتأكد من وجود لوحة تعريفية للمشروع يوضح بها اسم المشروع ورقم الترخيص وتاريخه بالقرب من البوابة الرئيسية وفي مكان بارز يسهل ملاحظته، والتأكد من وجود غرف استحمام الزوار وتغيير ملابسهم، بها أدوات حماية شخصية، ونظافة استراحات العمال وكذلك دورات المياه معزولة عن مناطق الإنتاج، وضرورة توفير طبيب بيطري أو مهندس زراعي خاص بالمشروع، والتخلص من النافق والمخلفات الصحية بطرق صحية، وجود برنامج تحصين وقائي خاص بالمشروع. وتتركز الحالة الصحية للحيوان في عدة أمور، منها عدد النفوق اليومي ونسبته، وهل الحيوانات سليمة أم مصابة؟، وفي حالة ظهور مرض معين -لا سمح الله- التأكد من الأعراض الظاهرية للحيوان، وكذلك عمل فحص مخبري لمعرفة نوع المرض وبالتالي يسهل السيطرة عليه.