قالت الجمعية المصرية السعودية لرجال الأعمال: إن الوفد السعودي المشارك بقمة مصر الاقتصادية التي انطلقت أمس الجمعة استأثر بنحو 20% من عدد المشاركين في المؤتمر، وأوضح بيان للجمعية أن الوفد السعودي يعتبر الأكبر بين الحضور، حيث ضم أكثر من 200 شركة في مختلف القطاعات الاستثمارية، لافتا إلى أن المملكة ليست مجرد مشارك في المؤتمر، بل هي من منظمي الحدث الأكبر في تاريخ مصر. وكشف البيان أن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي، سيترأس وفد المملكة إلى المؤتمر، وسيرافقه وزير المالية وسفير خادم الحرمين الشريفين السفير أحمد القطان، والملحق التجاري محمد الحيزان، بالإضافة إلى الوفد المرافق لهم. من جانبه، قال سلطان الدويش نائب مجلس إدارة الجمعية: إن المؤتمر سيكون مصدراً للخير والرخاء بالنسبة للشعب المصري، لافتا إلى أن المملكة كانت الداعي لهذا الحدث الكبير، ما يدل على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين. وقال: إن الوفد السعودي ضم أكثر من 200 شركة تمثل معظم القطاعات التي ستركز عليها الحكومة المصرية في عرض الفرص الاستثمارية، ومنها القطاع الصناعي والزراعي والتجاري والطاقة والاتصالات، وأشار إلى أنه سوف يترأس الدكتور عبدالرحمن الزامل وفد مجلس الغرف السعودي، وسيكون الشيخ صالح كامل رئيسا لوفد مجلس الأعمال السعودي المصري. وأضاف الدويش: إن المؤتمر يستهدف تحسين مناخ الاستثمار في مصر، وإزالة العقبات التي تعرقل العملية الاستثمارية في مصر، وعرض الصيغة النهائية لقانون الاستثمار، بخلاف عرض الفرص الاستثمارية بالقطاعات المختلفة. وأكد الدويش أن قطاعات الأعمال في المملكة مهتمة بالاستثمار في السوق المصري، وما يؤكد ذلك أن حجم التبادل التجاري يصل بين البلدين إلى 5 مليارات دولار، كما أن حجم الاستثمارات الكلية يصل إلى 105 مليارات ريال (28 مليار دولار)، منها 6 مليارات دولار رأسمال مصدر بالنسبة ل3300 مؤسسة بالفعل في مصر، وتستأثر الشركات المساهمة المدرجة في البورصة بنحو 54 مليار ريال، و14 مليار ريال مستثمرة في القطاع العقاري، إضافة إلى 37 مليار ريال في القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية.