عولجت سلحفاة بحرية نادرة جلدية الظهر تزن 230 كيلوجراما من الأنواع المهددة بالانقراض في متحف للأحياء المائية، أمس، بعد أن أنقذها مسؤولو الحياة البرية بأعجوبة عقب العثور عليها ملقاة بمنطقة نائية على الشاطئ. وقالت جينا كورماني، أستاذة الحياة البحرية بإدارة الموارد الطبيعية بولاية ساوث كارولاينا: إن السلحفاة هي الأولى من نوعها التي يجري إنقاذها في الولاية، وهي أيضا واحدة ضمن عدد ضئيل للغاية يعالج بإحدى منشآت التأهيل بالولايات المتحدة. وقالت كيلي ثورفالسون مديرة برنامج إنقاذ السلحفاة البحرية بمتحف الأحياء المائية في تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية: "لا أكاد أصدق، فإنه قلما تتقطع بها السبل وحيدة". ورصد مسؤولو الحياة البرية بالولاية السلحفاة، يوم السبت الماضي، على ساحل محمية جزيرة يوكي-ساوث التي يبلغ طولها 5.6 كيلمومتر قرب جورجتاون بساوث كارولاينا. وقالت كورماني: إن خمسة أشخاص قضوا نحو أربع ساعات لانتشال السلحفاة من المحمية، ثم نقلت بالسيارة بعد ذلك على مسيرة ساعة ونصف الساعة إلى الجنوب من تشارلستون. وقالت الإدارة القومية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي: إن السلحفاة البحرية جلدية الظهر أكبر الأنواع الحالية من نوعها، وهي لا تحميها صدفة حقيقية على ظهرها، وقد يصل وزنها عند البلوغ إلى ألفي رطل، ولا تمارس حياتها العادية وهي في حالة الأسر. وقال مسؤولو الحياة البرية: إنهم يعتقدون أنها أنثى بالغة، ربما تكون قد تغذت على فضلات أو أكياس بلاستيكية، ظنا منها أنها قنديل البحر، وأنها تعالج من حالة انسداد معوي.