تقيم جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء ممثلة في لجنة الأمل النسائية اليوم "الملتقى النسائي السنوي الأول للمتعافيات والمصابات بمرضى السرطان في الأحساء والمنطقة الشرقية" في فندق كورال بلازا بمدينة المبرز. وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية مكافحة السرطان الخرية في الأحساء محمد بن عبدالعزيز العفالق، الى أن هذا الملتقى الذي تقيمه الجمعية لأول مرة يأتي ضمن خطة أنشطة الجمعية التشغيلية للعام 1436ه . ويهدف هذا الملتقى - الذي سوف يحضره أكثر من 100 امرأة من الرياضوالأحساء وباقي محافظاتالشرقية منهن 23 امرأة مازلن تحت العلاج - إلى تعريف المصابات والمتعافيات بالجمعية وما تقدمها من برامج وأنشطة. وهو ملتقى حواري وثقافي للمشاركة من النساء يتبادلن خلاله الرؤى والتطلعات للحد من انتشار هذا المرض الخبيث في المجتمع وكيفية التوعية والوقاية منها. وأخيرا يهدف إلى التعارف بين المشاركات في هذا الملتقى ونقل التجارب والخبرات في كيفية تحدي هذا المرضى وغرس الأمل في نفوس المصابات والمجتمع. من جانبه، بين المدير التنفيذي للجمعية يوسف بن عبداللطيف الملحم أن الجمعية حرصت - من خلال هذا الملتقى النسائي السنوي للمتعافيات والمصابات - على إشراك المرأة في التخطيط للبرامج والأنشطة التي تحتاجها المرأة المصابة بهذا المرضى الخبيث. كما أن الجمعية تعد عددا من النساء لنشر رسالة الجمعية ومفهوم «التوعية خير من العلاج». وبينت المشرفة العامة على الملتقى ورئيسة لجنة الأمل النسائية في الجمعية ابتسام بنت عبدالرحمن النعيم أن برنامج هذا الملتقى حافل بالكثير من الفوائد والمتنوعات بما يشبع رغبات المشاركات ويثرى لقاءهن ومن تلك البرامج تقديم عرض موجز عن الجمعية. بالإضافة إلى عرض عدد من التجارب في التعامل مع مرض السرطان، وكما ستكون هناك مسابقة ثقافية متنوعة للمشاركات، وافتتاح معرض "نساء تحدت المرض بالفن التشكيلي" الذي تشارك فيه عضوات لجنة الأمل النسائية لينا الهاشم وسلمى الحاجي. كما سيكون هناك حوار مفتوح وعرض لفتاة عمرها 17 عاما وتجربتها الناجحة في تجاوز مرض السرطان تحت شعار "بروح وردية"، بالإضافة إلى تنفيذ ورشة عمل حول الاحتياجات الضرورية لمريضات السرطان ودور الجمعية في تحقيها. وتمنت النعيم أن يحقق هذا الملتقى الأهداف المرجوة منه وأن يكون ملتقى مباركا يعود على الجمعية والمشاركات بالنفع والفائدة. مقدمة شكرها لرئيس مجلس إدارة الجمعية وأعضاء المجلس على دعمهم هذا الملتقى النسائي الأول، وللمدير التنفيذي للجمعية على إشرافه ومتابعة أعمال وفعاليات الملتقى ولجميع منسوبي الجمعية وفريق العمل في لجنة الأمل النسائية ولشركاء النجاح وضيوف الملتقى النسائي الأول للمتعافيات.