تقول مصادر صناعية إن النصف فقط من ناقلات النفط التي حجزت لتخزين الخام في البحر قبل نحو شهرين لا يزال مخصصا للتخزين بعد زيادة أسعار الخام ، وهوت أسعار النفط حوالي 60 % في الفترة من يونيو حتى يناير مما تسبب في هبوط السعر الفوري للخام كثيرا عن سعر العقود الآجلة وجعل شراء النفط وتخزينه لبيعه لاحقا عملية مربحة. وارتفعت الأسعار خلال الشهرين الماضيين وهو ما قلص ذلك الهامش وباع كثير من الشركات التجارية التي كانت قد خزنت النفط في البحر لجني الأرباح في الوقت الحالي ، وتشير مصادر بالقطاع وبيانات ملاحية إلى أن 12 سفينة على الأقل - خاصة الناقلات العملاقة مثل تلك القادرة على حمل مليوني برميل من الخام - مصنفة حاليا على أنها محجوزة للتخزين في البحر ، ويشكل هذا كمية من النفط قدرها 25 مليون برميل انخفاضا من حوالي 50 مليون برميل في الأسابيع القليلة الأولى من العام الحالي.