تخلص فريق الهلال من المصيدة الدفاعية المحضة التي نصبها له فريق الخليج بهدف دون مقابل سجله البرازيلي تياغو نفيز ( 90 + 4 ) في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكه ضمن الجولة 18 من دوري عبداللطيف جميل لكرة القدم. وافتقدت لفرص التسجيل للفريقين خاصة الهلال الذي بدأ بداية سريعة جدا وسيطر على أجواء الملعب وأجاد لاعبوه تبادل الكرة السهلة فيما بينهم خاصة في منطقة وسط الملعب وهذا ما ساهم في تعطيل ونشاط الأطراف خاصة أن خالد كعبي وسماراس كلفا بمهام مزدوجة وتحسن أداء الهلال قبل نهاية الشوط الأول بعد أن أوعز مدرب الهلال لسماراس بالتواجد كمهاجم ثان. وفي المقابل لعب الخليج بتكتيك دفاعي منظم لذلك بنى فريق الخليج ساترا دفاعيا قويا في منطقة المحور ولم يساهم الخط الخلفي لفريق الخليج في بناء الهجوم. حيث كانت مهمته الأساسية تمشيط المنطقة الدفاعية وتخليص الكرات بسرعة، لذلك لم يجد فريق الخليج الفرصة لبناء أي هجمة خطرة على مرمى خالد شراحيلي. فيما كان الهلال عاجزا عن اقتحام منطقة الجزاء وتشكيل خطورة على مرمى الخليج بسبب تنفيذ خطة التنظيم الدفاعي بشكل جيد، لذلك انتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبيا دون أهداف. ولم يتبدل حال المباراة والفريقين في الشوط الثاني من حيث التنظيم الدفاعي المحكم من جانب فريق الخليج والسيطرة السلبية من جانب فريق الهلال الذي هاجم من كافة الجبهات الجانبية والعمق، لكنه لم يوجد فرصة واحدة للتسجيل. ومع التقدم الهجومي الهلالي لم يستثمر فريق الخليج الارتداد الهجومي المباغت حتى بعد مشاركة اللاعب حسين التركي كبديل لعبدالله السالم الذي جاءت مشاركته لتفعيل الهجوم المرتد. فيما شارك عبدالعزيز الدوسري كبديل لخالد الكعبي ولم يتبدل حال الفريقين رغم التبديلين وأهدر سامراس الفرصة الذهبية التي سنحت له من كرة تبادلها مع نفيز وانفرد على إثرها بالمرمى وصوب كرة قوية بجوار القائم ( 86 ) وهي الفرصة الحقيقية للفريقين في المباراة كلها والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة. فيصل درويش ينفذ خطأ من منتصف الملعب على رأس الكوري كواك تاي هي أسقط الكرة أمام سامراس الذي بدوره مررها قاتلة أمام تياغو نفيز الذي وجد نفسه أمام المرمى ولعبها بطريقة فنية على يمين مسلم الفريج مسجلا هدف النقاط الثلاث للهلال ( 94 ) ليطلق بعدها حكم المباراة صافرة النهاية مباشرة.