كشف ل «اليوم» ريان قطب الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن ارتفاع عدد الشركات الصناعية الوطنية الرائدة والتي تم استقطابها لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية ل 93 شركة وطنية وعالمية، 8 منها بدأت مرحلة الإنتاج و23 بدأت فعلياً في إنشاء مصانعها في القطاعات الستة التي يركز عليها الوادي الصناعي السلع الغذائية/ الاستهلاكية، والأدوية، والخدمات اللوجستية، والصناعات البلاستيكية، ومواد البناء وقطاع المركبات. وأوضح المهندس قطب خلال وضع شركة آل سالم جونسون كنترولز- وهي شراكة إستراتيجية بين «مجموعة شركات آل سالم وشركة جونسون كنترولز العالمية»- حجر الاساس لمشروعها الصناعي ومركز التدريب التابع له في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وذلك على مساحة 203,783 متراً مربعاً والذي يتوقع أن تبدأ الشركة على الفور بتطوير مصنعها الجديد وبدء عملياتها فعلياً بحلول العام 2017، مستندة على خبراتها التي تتجاوز 25 سنة في السوق السعودي، والتي أسهمت خلالها في استحداث ما يزيد على 2000 وظيفة لأبناء المملكة أن حجم الفرص الاستثمارية الهائلة التي يوفرها الوادي الصناعي المتصل مباشرة بميناء الملك عبدالله يؤهله أن يكون وجهة رئيسية ونقطة إمداد متقدمة للخدمات اللوجستية والصناعة في المنطقة ويتيح الوصول إلى 250 مليون مستهلك في العالم العربي بالإضافة إلى شرق أفريقيا، منوهاً ان الوادي الصناعي يمتد على مساحة 55 مليون متر مربع، ما يشكل ثلث مساحة المدينة الاقتصادية تقريبا، وتعد البنية التحتية عالمية المعايير من أهم ما يقدمه الوادي الصناعي للمستثمرين فيه. وكذلك يوفر الوادي الصناعي مشروع (القرية) الذي يقدم البيئة السكنية الملائمة للعمال والمشرفين. وبين قطب أن الوادي الصناعي ما زال يواصل تلبية الطلب المتزايد على تأجير وبيع الأراضي الصناعية في المرحلتين الثانية والثالثة بوتيرة متسارعة فاقت التوقعات وذكر أنه يتم حالياً تطوير البنية التحتية لأكثر من 25 مليون متر مربع إضافية لمواكبة هذاالطلب واستقطاب عدد أكبر من الشركات العالمية والمحلية. من جانبه أوضح فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية: نحن نعتز بتواجد آل سالم جونسون كنترولز في مصاف الشركات العالمية الرائدة في مجالاتها، والتي اختارت إنشاء مصنعها ومركز التدريب في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بما يمكنها من التوسع في منتجاتها وخدماتها على مستوى المنطقة، وايجاد حلول لاستهلاك الطاقة وتقليص تكاليف التشغيل في المملكة. وتابع الرشيد: لله الحمد، مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ماضية قدماً في استقطاب الشركات الوطنية الرائدة والعالمية وتحفيزها على الاستثمار فيها، واضعين نصب أعيننا تنويع القاعدة الاقتصادية في المملكة. مشيراً إلى أن آل سالم جونسون كنترولز ستستفيد من مرافق النقل المتنوعة، خصوصاً ميناء الملك عبدالله الذي سيعد واحدا من أكبر عشرة موانئ في العالم، إلى جانب قطار الحرمين السريع.= من جهته، صرح صالح بن لادن، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة آل سالم جونسون كنترولز: شراكتنا مع جونسون كنترولز العالمية من خلال مصنعنا الأول في جدة شكلت دفعة قوية للاقتصاد الوطني، أما مصنعنا الثاني في المدينة الاقتصادية فهو دليل على النمو المستمر لأعمالنا ورؤيتنا المشتركة للإسهام بفاعلية في تنويع الاقتصاد المحلي. وقال السيد كلود ألين، عضو مجلس الإدارة لشركة آل سالم جونسون كنترولز ونائب الرئيس والمدير العام لجونسون كنترولز في منطقة الشرق الأوسط: يتركز اهتمامنا في منطقة الشرق الأوسط منذ سنوات طويلة على الإسهام في النمو الاقتصادي، وقد جاء قرارنا بالاستثمار في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لنستفيد من بنيتها التحتية العصرية ومزايا الاستثمار غير المسبوقة، ولكي نقدم للمملكة تقنياتنا المتطورة في مجال التصنيع والطاقة، وتوفير الدعم للمشاريع في المنطقة من خلال توفير إنتاج ضخم وعائدات سريعة على الاستثمار.