أصدرت وزارة الصحة ممثلة بلجنة المخالفات الطبية بصحة الشرقية قراراً بتغريم مستشفيين خاصين في الشرقية بغرامة مالية قدرها مائتا ألف ريال بعد التحقيق فيما أحيل لهما من مدير عام الشؤون الصحية بالشرقية من ملاحظات اكتشفها فريق التدخل السريع للتعامل مع حالات فيروس كورونا وكذلك لقصور في التزامهما بتطبيق آليات مكافحة العدوى المعتمدة من مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة. أوضح ذلك مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية د. خالد الشيباني وقال إن هذه الخطوات المستمرة تأتي بإشراف مباشر من وزير الصحة أحمد الخطيب وبالتنسيق مع مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة وذلك حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين. وأضاف أن فريق التدخل السريع التابع لمركز القيادة والتحكم بصحة الشرقية لاحظ عدم اتباع المستشفيين نظام مكافحة العدوى داخل المستشفى وعدم التبليغ عن الإصابات المعدية التي اكتشفت بالمستشفيين المذكورين وذلك استناداً لمخالفة نظام المؤسسات الصحية الخاصة ونظام مكافحة العدوى داخل المستشفى ونظام الإبلاغ عن الأمراض المعدية. من جانبه أوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة رئيس مركز القيادة والتحكم د. عبدالعزيز بن سعيد أن هذه الجهود والفعاليات تتزامن مع خطوات مركز القيادة والتحكم للتعامل مع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا والمتوقع زيادة نشاطه خلال الفترة الحالية طبقاً للدراسات الوبائية التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية. يشار الى أن مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة يقوم بتطبيق آليات مكافحة العدوى لأمراض فيروسات كورونا وإيبولا في المنشآت الصحية، والتي تم اعتمادها وتعميمها على كافة مديريات الشؤون الصحية في المحافظات والمناطق وذلك في اطار جهود المركز للتصدي لفيروسات كورونا وإيبولا، ومواصلةً لسعي الوزارة لإرساء ودعم كافة العوامل للحد من الأمراض الوبائية في المملكة. وشددت الوزارة على أهمية الوقاية من العدوى ونصحت بالممارسات التالية وهي غسل اليدين بالماء والصابون وتجنب الاتصال مع المرضى والامتناع عن لمس العينين أو الأنف والسعال في منديل أو بوضع الذراع على الفم ثم غسل اليدين وكذا الذراع بعناية وتجنب التعامل اللصيق مع الإبل المصابة بأعراض تنفسيه والالتزام بالتدابير الوقائية عند التعامل مع الابل والحفاظ على العادات الصحية الجيدة بشكل عام. وكانت وزارة الصحة قد خصصت، عيادات خارجية بجميع المستشفيات لفرز وفلترة الحالات المرضية التي ترد للمستشفيات، قبل دخولها لأقسام الطوارئ والعيادات، وذلك لضمان عدم انتشار فيروس «كورونا». وتهدف هذه الخطوة لتجنب الخلط بين الحالات التي يشتبه في إصابتها بالفيروس مع الحالات الأخرى العادية. وتم تجهيز العيادات وإعدادها بصورة تمكنها من التعامل مع الحالات المشتبهة، وتوجيهها مباشرة لأقسام الطوارئ وفقاً لاشتراطات صحية وإجراءات محددة.