من المتوقع أن ينظم الالاف مسيرة في موسكو اليوم الاحد حدادا على زعيم المعارضة بوريس نيمتسوف الذي قتل في حادث إطلاق نار من سيارة أمس السبت. وستمر المسيرة التي حصلت على تصريح من السلطات عبر الموقع الذي قتل فيه نيمتسوف بأربع رصاصات يوم الجمعة الماضية على جسر بجوار سور الكرملين. وكان المنظمون من بينهم نيمتسوف قد خططوا في بادئ الامر للاحتجاج على سياسات الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الاحد. ووافقوا على نقل المسيرة إلى إحدى ضواحي موسكو بعد رفض حكومة المدينة تنظيمها وسط المدينة. وبعد مقتل نيمتسوف، أعطت السلطات تصريحا لنقل المسيرة إلى وسط موسكو. ولن يشارك زعيم المعارضة اليكسي نافالني الذي كان أول من دعا إلى المسيرة في الحدث. ويقضي عقوبة الحبس 15 يوما بسبب ما يزعم من توزيع منشورات بشكل غير شرعي. ونيمتسوف الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء الروسي في أواخر تسعينيات القرن الماضي كان واحدا من أشد المنتقدين لبوتين منذ عام 2000 هو أول سياسي بارز يتم اغتياله في روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. ويخشى مراقبون من أن الجريمة ربما تؤجج مزيدا من العنف السياسي في البلاد، حيث تشن الحكومة ووسائل الاعلام التي تسيطر عليها الدولة حملة دعائية بلا هوادة تصور أنصار المعارضة على أنهم عملاء غربيون.