شارك أكثر من 500 متطوع بين شركات وطلاب مدارس الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية وموظفين وغيرهم بحملة تنظيف لشواطئ الجبيل ومواقع أخرى تحت عنوان «بيئة بلا نفايات». وأشاد محافظ الجبيل بدر العطيشان الذي رعى الحملة التي تنفذ في الحملات التطوعية وقال ل«اليوم»: مما لا شك أن الجهود مقدرة لكل من يعمل من أجل الوطن وأبنائه مقدمًا شكره للشركات التي تنفذ خدمات لمجتمع المحافظة من خلال تنظيمها لهذا النشاط البيئي مما يندرج في برامج المسؤولية الاجتماعية التي تساهم في زيادة الوعي والمعرفة لتحقيق التنمية المستدامة منوهًا إلى أهمية الحفاظ على البيئة وزيادة الوعي بالقيمة الفعلية للمدارس وتشجيع السلوك البيئي لدى الطلاب والطالبات وتحفيزهم على تبني سلوكيات تحافظ على البيئة. والمشاركون بالحملة التي شملت مدينة الجبيل إضافة إلى حملة التنظيف الرئيسية ومجموعة من البرامج البيئية مثل مسابقة أجمل عمل فني من المواد المعاد تدويرها، واستهدفت عددًا من مدارس الجبيل، إضافة إلى مسابقة أفضل صورة بيئية، عدد من مسؤولي الدوائر الحكومية ورؤساء شركات الصحراء للبتروكيماويات، والمتقدمة للبتروكيماويات والتصنيع الوطنية وسبكيم العالمية وصدارة للكيميائيات والفارابي للبتروكيماويات ومجموعة الراجحي القابضة، وايدكو ، وتضمنت الحملة كذلك الطرق السريعة في الجبيل والجزر، بالتعاون مع متطوعين من غواصي المنطقة، وموظفين ومتطوعين من نادي الجبيل التطوعي ومغردي الجبيل وجهات أخرى. وشهدت الحملة تعاونًا بين الشركات المنظمة وبرنامج مبادرة ارتقاء التي تهدف إلى إعادة تدوير مخلفات أجهزة الحاسب الآلي وإعادة تهيئتها وتوزيعها على الجهات المحتاجة. وكانت نسخة العام 2014 من الحملة قد شهدت نموًا من حيث عدد النفايات البلاستيكية التي تمّ جمعها، ومن حيث معدّل المشاركة أيضًا، حيث شارك أكثر من 5500 متطوّع فيها على مستوى مجلس التعاون، وهو ضعف عدد المتطوعين الذين شاركوا في حملة العام 2013. وقد تعاون المتطوعون من 9 مدن في أرجاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي خلال حملة العام الحالي على تنظيف الشريط الساحلي والمناطق الصحراوية في مدنهم، وكان من بين المتطوعين طلاب من 71 مدرسة وجامعة من المنطقة. وبالمجمل تمّ جمع أكثر من 12 طنًا من النفايات خلال يوم واحد.