قال مصدر عسكري فرنسي أمس الاثنين إن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول بدأت عملياتها العسكرية ضد تنظيم "داعش" في العراق. وأضاف المصدر مشيرا إلى اسم العملية «بدأت حاملة الطائرات ومجموعتها البحرية رسميا مهامها ضمن العملية «شامال» في العراق». وذكر مصدر آخر ان حاملة الطائرات ستشارك في العملية طوال عدة اسابيع. وذكرت صحيفة لو فيجارو التي ترافق وزير الدفاع جان إيف لو دريان الذي سيعلن رسميا بدء العملية من على ظهر حاملة الطائرات في وقت لاحق أمس الاثنين أن أول رحلة استطلاع وربما أول ضربات جوية في العراق نفذت في الصباح.وكانت فرنسا أول دولة تنضم للتحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة لتوجيه ضربات جوية في العراق ضد مسلحي تنظيم "داعش" الذين سيطروا على مساحات شاسعة من الأراضي في العراق وأيضا في سوريا خلال الحرب الاهلية هناك. إلا أن فرنسا استبعدت توجيه ضربات ضد التنظيم في سوريا. وترافق حاملة الطائرات غواصة هجومية وعدة فرقاطات بينها فرقاطة بريطانية مضادة للغواصات وسفينة لاعادة التزود بالوقود. ولفرنسا تسع مقاتلات وطائرة دورية بحرية وطائرة لإعادة التزود بالوقود في قاعدتها في الإمارات العربية المتحدة ضمن مهمة العراق. كما لديها أيضا ست مقاتلات ميراج في الأردن. وبانضمام حاملة الطائرات شارل ديجول يزيد الآن عدد القوات الفرنسية المشاركة في العملية عن ثلاثة آلاف. 16 انتحاريا يهددون البغدادي أعلنت مديرية شرطة ناحية البغدادي في محافظة الانبار، أمس الاثنين، عن قتل اربعة انتحاريين "عرب الجنسية" حاولوا اقتحام المجمع السكني في الناحية، فيما حذرت من وجود 16 انتحاريا في قرية غربي الناحية. وقال مدير شرطة استخبارات الناحية الرائد صباح جبير، إن "قوة أمنية اشتبكت، صباح أمس الاثنين، مع أربعة انتحاريين تابعين لداعش يرتدون أحزمة ناسفة، حالوا التسلل الى المجمع السكني في ناحية البغدادي، ما أسفر عن مقتل الانتحاريين الأربعة". وأضاف جبير، إن «هؤلاء الانتحاريين عرب الجنسية وكانوا يرتدون أحزمة ناسفة»، موضحا أن «معلومات استخباراتية تؤكد وجود 16 انتحاريا آخرين عرب الجنسية يحاولون اقتحام المجمع السكني انطلاقا من قرية القصر، (2 كم غربي ناحية البغدادي)».