قالت مصادر بالصناعة: إن شركة أرامكو السعودية مددت الموعد النهائي للشركات الراغبة في تقديم العروض للفوز بأعمال منشآت الغاز غير التقليدي في شمال المملكة، مما يشير إلى عدم التراجع عن التزامها بتطوير مكامن الغاز الصخري. ويتضمن المشروع تشييد منشآت معالجة ورؤوس آبار وخطوط أنابيب لنقل الغاز في منطقة طريف، حيث يجري تطوير مشروع تعديني ضخم باسم وعد الشمال، ولا يوجد تقدير معلن للقيمة الإجمالية للعقود. وقال مصدر: «قرروا التمديد - آخر موعد لتقديم العروض أصبح في مارس» آذار. مضيفا: إن أرامكو السعودية بعثت بشروط جديدة إلى الشركات التي سيتعين عليها دراستها. كان الموعد النهائي الأصلي أوائل ديسمبر كانون الأول، لكن تقرر تمديده عدة مرات أحدثها إلى 15 مارس آذار، ولم يصدر تعليق فوري من أرامكو. وفي غضون ذلك، تأهلت عدة شركات بشكل مبدئي لمشروع غاز غير تقليدي آخر يشمل مد خطوط أنابيب في شمال السعودية أيضا. وقال أحد المصادر: إن هذا المشروع أكبر خمس مرات من المشروع الأول. وتعطي السعودية أولوية للتنقيب عن الغاز الطبيعي، حيث تكافح لمواكبة الطلب المحلي المتسارع على الكهرباء وتلبية احتياجات صناعة البتروكيماويات ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة للمملكة، وهي تستلهم نموذج طفرة الغاز الصخري في الولاياتالمتحدة التي تحولت من أكبر مستورد للغاز في العالم إلى مصدر له. وكان المهندس خالد الفالح الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية أبلغ مؤتمرا في الرياض الشهر الماضي أن الشركة استثمرت ثلاثة مليارات دولار على تطوير موارد الغاز غير التقليدي، وأنها خصصت سبعة مليارات دولار إضافية لذلك الغرض.