سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المركز الوطني لمكافحة الجراد يعقد دورات تدريبية لتأهيل كوادر جديدة بدلا من المتقاعدين فيما يستعد لموسم اسراب الجراد في فصل الربيع خاصة على الساحل الشرقي والغربي
يعقد المركز الوطني لمكافحة وأبحاث الجراد بجدة اليوم الأحد دورة تدريبية بعنوان طريق مكافحة الجراد الصحراوي والتي تستمر لمدة خمسة أيام بالتعاون مع هيئة مكافحة الجراد الصحراوي بالمنطقة الوسطى وبالتعاون مع منظمة الفاو تحت أشراف مركز التدريب الزراعي بالقصيم . وكشف مدير مركز أبحاث مكافحة الجراد المهندس محمد الشمراني أن هذه الدورة سوف يتم فيها تدريب أكثر من 25 مهندسا من جميع مناطق المملكة لكيفية مسح المواقع والأشراف على فرق المكافحة حيث سبق هذه الدورة دورة قبل شهر حيث يقوم المركز حاليا بعملية التدريب على كيفية المسح وكيفية الاتصال والإشراف على عمليات المكافحة خاصة لعدد من الشباب الذي تم تعيينهم مؤخرا في مركز المكافحة لتسلمهم مهام العمل بدلا من عدد من المتقاعدين أو الذين سوف يشملهم التقاعد خلال ثلاث سنوات حيث يسعى المركز لإيجاد كوادر مدربة تحل محل السابقين . وكشف أن عملية المركز تتطلب على التدريب للمسح للمواقع وعمليات الاستكشاف وعمليات المكافحة . مشيرا إلى أن المركز حاليا يقوم بعمليات تنظيف للمواقع التي سجل فيها ظهور للدباء وتمت مكافحته حيث تم الانتهاء الأسبوع الماضي من ثول جنوب رابغ فيما المواقع الأخرى التي في المنطقة الجنوبية وفي منطقة المدينة تم التأكد من القضاء على الدباء . وحاليا المركز يستعد لفصل الربيع الذي يتقو عان تصل له أسراب من أفريقيا خاصة منطقة المدينةالمنورة وحائل وتبوك حيث تم الاستعداد المبكر كما يتم الاستعداد في المناطق الساحلية التي عادة يصل الجراد لها قبل انتقاله إلى باقي المناطق خاصة الساحل الغربي من جيزان إلى منطقة تبوك وكذلك المنطقة الشرقية التي لايستبعد وصول الأسراب لها خاصة المناطق الزراعية في الاحساء . مؤكدا أن التوقعات لوصول أسراب الجراد أصبح مثل التوقعات للأمطار . حيث أن هناك توقعات عن قدوم اسراب من افريقيا في فصل الربيع خاصة إذا شهدت المملكة بعض الأمطار . وكشف المهندس الشمراني أن الإمكانيات والأجهزة الحديثة التي تم تزويد المركز بها سوف وتدريب عدد من الكوادر على عمليات الاستكشاف المكافحة سوف تساعد في القضاء على أي أسراب تصل للملكة في وقت قياسي بعكس الفترات السابقة . إضافة إىل الموقاع التي كان يتجه لها الجرادوتحدي المواقع التي يصعب على افرق الارضية المكافحة فيها حيث أصبح جميع مناطق المملكة محددة لدى المركز لكيفية عمليات المسح او الاستكشاف او المكافحة . معتبرا أن النقلة النوعية في عمليات المسح والاستكشاف من خلال الاجهزة الحديثة وفر على المركز الجهد واصبح الاعتماد على ضباط الاتصال في المركز بدلا من اخذ المعلومات من المواطنين او من بعض القطاعات . مشيرا إلى غنه رغم النقلة النوعية في تطور المركز إلا أن عمليات التعاون مع الجهات المعنية ومع المواطنين عن تقبل البلاغات عن أي استراب سوف تستمر .