قال رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب: إن بلاده قادرة "على التصدي للإرهاب في مصر والعالم العربي"، مضيفاً " قدر مصر أن تكون درعاً واقية لأمتها، وحصناً أميناً لمبادئها"، فيما استدعت محكمة جنايات بورسعيد، الرئيس الأسبق محمد مرسي، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وآخرين من القيادات الأمنية، لسماع شهادتهم في قضية أحداث سجن بورسعيد. وأعلن محلب أن بلاده حققت ارتفاعاً في معدل النمو الاقتصادي بنسبة 4 %، فيما انخفض العجز الحكومي ليصل إلى 10 %. وأضاف محلب، أمس، في كلمته أمام مؤتمر (القمة الحكومية) الثالث الذي تنظمه دولة الإمارات في مدينة دبي، أن بلاده تسير بخطى واسعة نحو جذب الاستثمارات الأجنبية، وتيسير الاستثمار في مصر. وأضاف: "تتبع مصر سياسة النافذة الواحدة لاستقبال الراغبين في الاستثمار، لتتولى هذه النافذة إنهاء كافة الإجراءات الإدارية والتراخيص، في أيام معدودة". وذكر أن الحكومة المصرية حريصة على تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيراً إلى أن "بلاده تتمتع بالاستقرار، وفقاً لشهادات مؤسسات تصنيف اقتصادي دولية". وأعلن، أن مصر تستعد لانطلاق المؤتمر الاقتصادي، الشهر المقبل، في مدينة شرم الشيخ، والذي سيكون البداية الحقيقة لتنمية اقتصادية كبرى للشعب المصري. وأضاف: "تستعد مصر أيضا لإجراء الانتخابات البرلمانية على مدار الشهرين المقبلين، استكمالاً لخريطة الطريق وصولاً لغد أفضل للشعب المصري". مكاسب زيارة بوتين وعلى صعيد زيارة الرئيس الروسي بوتين فلاديمير للقاهرة لمدة يومين، نجح الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه بنظيره الروسي بقصر القبة الرئاسي، في الاتفاق على إقامة منطقة التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الجمركي الأوراسي، بما يوسع آفاق العلاقات التجارية والاقتصادية مع روسيا وسائر دول الاتحاد، وتعزيز التعاون في مجال الطاقة خصوصاً في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وتعزيز علاقات التعاون في مجال السياحة، والتوقيع على مذكرة للتفاهم من أجل إقامة محطة للطاقة النووية في الضبعة لتوليد الطاقة الكهربائية، فضلًا عن مذكرات التفاهم في مجال الاستثمار. التحرير وذكرى التنحي ميدانياً، شهد ميدان التحرير، انتشاراً ملحوظاً للآليات العسكرية، تحسباً لتظاهرات مفاجئة دعت لها وحركات مؤيدة للإخوان وجبهة طريق الثورة وشباب 6 أبريل بالتزامن مع ذكرى تنحي مبارك، وتمركزت مصفحات لفض الشغب ومدرعات الجيش بالقرب من كوبرى قصر النيل ومحيط جامعة الدول العربية. لقاء وتحالف وعلى صعيد الانتخابات البرلمانية المقررة في 22 و23 مارس المقبل، قالت مصادر من داخل تحالف الوفد المصرى، إن رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى التقى أحد القيادات البارزة بقائمة فى حب مصر« اللواء سامح سيف اليزل»، بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، من أجل التنسيق معا وانضمام تحالف الوفد إلى قائمة فى حب مصر، لافتين إلى أن السيد البدوي عرض نتائج اللقاء خلال اجتماع مغلق لتحالف الوفد المصرى لمعرفة رأى أعضاء المجلس الرئاسى للتحالف فى قضية الانضمام لقائمة فى حب مصر. تحريم السياسة وفي سياق آخر، أعلن المجلس الأعلى للجامعات، على خلفية إعلان عدد من رؤساء الجامعات نيتهم خوض الانتخابات البرلمانية ضمن قائمة فى حب مصر، أنه لن يسمح بأي عمل حزبى أو سياسى داخل الجامعات الحكومية وستكون دائماً على الحياد أثناء الانتخابات البرلمانية، وأن من حق رؤساء الجامعات الترشح لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة من دون الاستقالة من مناصبهم، على عكس الوزراء والمحافظين وضباط الجيش والشرطة، الاستقالة من مناصبهم فى حالة رغبتهم فى الترشح للانتخابات. إنقاذ سفينة تجارية أمنياً، قال المتحدث العسكرى، العميد محمد سمير، إن القوات البحرية تلقت إشارة استغاثة من ربان سفينة تجارية على مسافة 2.5 ميل بحرى أمام سواحل أبوقير بالإسكندرية، تطلب المساعدة فى السيطرة عليها، بعد جنوحها نحو الساحل، وعلى الفور تم دفع القاطرة البحرية «ماراديف 9» التابعة للقوات البحرية، لمعاونة السفينة ونجدتها ورباطها بميناء أبو قير البحرى. محاكمة بديع قضائياً، واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع و50 من قيادات وأعضاء الجماعة فى القضية المعروفة إعلاميًا ب«بغرفة عمليات رابعة»، بتهم إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس. فيما قالت مصادر قضائية: إن محكمة النقض أعلى محكمة في البلاد قبلت، الأربعاء، الطعن المقدم من 36 من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين، كان صدر حكم بإعدامهم العام الماضي في قضية تضم أيضاً المرشد العام للجماعة. والمتهمون المقبول طعنهم كانوا بين 183 شخصاً قصت محكمة بمحافظة المنيا في جنوب البلاد العام الماضي بإعدامهم في قضية تتصل بأعمال عنف وقعت بمدينة العدوة التابعة للمحافظة عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان عام 2013. وبديع ليس من بين المقبول طعونهم لأنه كان يحاكم غيابياً. وقالت المصادر القضائية: إنه وفقاً للقانون، فإن المحكوم عليهم غيابياً تعاد إجراءات محاكمتهم من جديد عند إلقاء القبض عليهم أو تسليم أنفسهم. وكان بديع محتجزاً وقت صدور الحكم العام الماضي لكن تعذر نقله للمنيا لأسباب أمنية فاعتبر متهماً غيابياً. أحداث سجن بورسعيد وفي السياق ذاته، استدعت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الرئيس الأسبق محمد مرسي، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وآخرين من القيادات الأمنية، لسماع شهادتهم في قضية أحداث سجن بورسعيد بجلسات 21 و22 فبراير، على أن يستخرج الأول من محبسه ويمثل أمام المحكمة، وكلفت المحكمة جميع القنوات التلفزيونية التي قامت بتصوير الأحداث بتقديم ما لديها من صور عن تلك الأحداث.