تهدد مياه آسنة وصرف صحي متجمعة بمحيط مدرسة سيبويه الابتدائية بحي منسوبي المعلمين في الهفوف والأحياء السكنية المجاورة، 280 طالبا و25معلما، حيث ذكر أحد معلمي المدرسة أن مياه الصرف الصحي المحيطة بالمدرسة منذ شهور تهدد طلاب المدرسة، منوها إلى مخاطبة الجهات المختصة دون جدوى، وبين أن المياه الراكدة والتي تأتي من البيارات تتكاثر وسطها الحشرات وباتت تهدد البيئة، داعيا الأمانة إلى تجفيف المستنقع. ويرى المعلم وليد السبيعي أن الطلاب يأتون إلى المدرسة في الصباح الباكر وهم يتخوفون من تلطخ ثيابهم بالمياه الآسنة، منوها إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات بين سكان الحي. ولفت المعلم عدنان الحمدان إلى تجمع المياه الآسنة في كثير من الأحياء السكنية، وتهديد البيئة، مهيبا بالجهات المعنية معالجة المشكلة. ويقول المعلم خالد المنصور: أدى هطول الأمطار مؤخرا إلى تجمع المياه بكميات كبيرة على امتداد الشارع الذي يطل على الباب الرئيسي للمدرسة؛ مما ألحق الضرر بالطلاب والمعلمين في أوقات حضورهم وانصرافهم، وكل هذا نتيجة عدم تجاوب المسؤولين مع شكاوى إدارة المدرسة التي ناشدت بضرورة إزالة المياه، حيث نخشى تزايد الحشرات، مما يلحق الضرر بالطلبة. وتحدث مدير المدرسة محمد القحطاني قائلا: إن مياه الصرف الملوثة التي تحيط بالمدرسة منذ اشهر لا تزال تهدد 280 طالبا و25معلما، وهذه المياه أيضا تحاصر حيا سكنيا، وكل ما نرجوه من المسؤولين أن تحل هذه الإشكالية، وتنتهي هذه المعاناة التي طال حلها. من جانبه، بين المتحدث الرسمي ومدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة الأحساء خالد بووشل، أن الأمانة ومن واقع مسؤولياتها تجاه تقديم خدمات بلدية بصورة أفضل، سعت لأن تكون النظافة العامة في المدن والبلدات ضمن أولويات خططها التنفيذية، التي يتم العمل على برمجتها بصفة مستمرة خدمةً للمواطنين، وقد تم تخصيص برامج يومية لنزح مياه المجاري في الأحياء والبلدات غير المخدومة بشبكة الصرف الصحي، ويشمل ذلك حي منسوبي التعليم بمدينة الهفوف، علماً بأن من أسباب طفح مياه الصرف الصحي "صِغر حجم البيارات"، كما أن خدمة نزح مياه الصرف الصحي جار نقلها لوزارة المياه حسب الاختصاص. داعيا المواطنين للتقدم بملاحظاتهم عبر وسائل التواصل المتعددة التي خصصتها الأمانة لذلك (الرقم المباشر «940»، البريد الالكتروني [email protected]، الرقم الموحد 920011050، قناة التواصل الاجتماعي «واتس آب» 0548368888")؛ لتقوم الأمانة بإجراءاتها وخدماتها للأهالي حسب الاختصاص.