دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالإمارة يوم أمس، العيادة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي بين السيدات، والمزودة بجهاز ثلاثي الأبعاد؛ من أجل المساهمة في الوقاية من هذا المرض وتغطية أكبر مساحة ممكنة من مدن وقرى المنطقة الشرقية والتي تبرع بها محمد بن حمد الجبر. ونوه سموه خلال تدشين العربة بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي وأعضاء مجلس الإدارة، بما تقوم به الجمعية من جهود لخدمة مرضى السرطان في المنطقة، من خلال توفير الأجهزة المتطورة للكشف المبكر عن الإصابة بالمرض، وإحالتهم للمستشفيات المتخصصة لتلقي العلاج. وتجول سموه في العربة المتنقلة، وقدمت له الدكتورة فاطمة الملحم شرحاً عن العربة والأجهزة المتطورة للكشف عن سرطان الثدي.. كما قدمت لسموه نسخة من الكتيبات التي قامت بإعدادها بلغة (بريل)؛ لتوعية السيدات الكفيفات بأهمية الكشف الدوري عن سرطان الثدي وطرق الفحص الذاتي. وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالعزيز التركي، عن شكره الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية؛ على تدشينه لهذه العيادة المتنقلة التي جاءت للكشف المبكر عن سرطان الثدي وزيادة الوعي بأهميته بين نساء المجتمع، حيث يأتي هذا التدشين استمرارا لاهتمام سموه الكريم ودعمه لكل المشاريع والبرامج الخيرية، ومنها ما تقوم به جميعة السرطان بالشرقية للتوعية عن أمراض السرطان، والحد من تزايد أعداد المصابين بين أفراد المجتمع، موجها الشكر لرجل الأعمال محمد بن حمد الجبر؛ على تبرعه بهذه العيادة التي تصل قيمتها إلى 6 ملايين ريال، حيث تعد الأولى من نوعها بالشرق الأوسط؛ للكشف عن سرطان الثدي بجهاز ثلاثي الأبعاد مساهمة منه في دعم العمل الخيري. وأوضح التركي أن هذا التدشين يأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتوعية عن أمراض السرطان، الذي أصبحت أعداد المصابين به في ازدياد على مستوى الوطن العربي والعالم أجمع، مشددا على أهمية الاستثمار بالصحّة وتبني أساليب حياتية متوازنة وصحّية لتقليل عوامل الخطورة المشتركة بين السرطان والأمراض الأخرى مثل: السكري، الذين يزداد انتشارهما في المملكة بشكل سريع. وأضاف إن الحملة العالمية ليوم السرطان العالمي تطالب بالتحكم بالسرطان والسيطرة عليه في ظل وفاة أكثر من 8.2 مليون شخص في العالم، من بينهم 4 ملايين بأعمار صغيرة ومتوسطة، وتتركز الحملة على أربعة محاور: تبني أسلوب حياة صحّيا، تحسين نوعية الحياة، توفير العلاج للجميع، ضرورة الكشف المبكر عن السرطان وكذلك السكري. وأكد الشيخ محمد بن حمد الجبر أن تبرعه بقيمة هذه العيادة المتنقلة يأتي دعما للأعمال الخيرية، التي تنعكس بالفائدة على المجتمع بكافة أطيافه ومستوياته، إضافة إلى مساندة جمعية السرطان في توعيتها الصحية للمجتمع حول أمراض السرطان، وخاصة سرطان الثدي الذي يشكل النسبة الأعلى بين الأورام بالمملكة، مبينا أن هناك عددا من المشاريع الخيرية التي سيعلن عنها قريبا خدمة للوطن والمواطن. .. ويصعد للعيادة المتنقلة تمهيدا لتدشينها .. وسموه يتحدث مع محمد الجبر