جاءت مشاركة بعض منتخباتنا في الفترة الماضية بطريقة غير مدروسة، حيث استغرب الجميع من مشاركة منتخبنا الأول لكرة القدم في بطولة آسيا، وكذلك منتخب اليد الأول في بطولة كأس العالم بقطر، حيث إن الإعداد لهاتين البطولتين لم يكن الإعداد الأمثل من أجل مشاركة تعطي سمعة جيدة عن رياضتنا في المحافل العالمية. من الضروري أن يكون هناك تدخلًا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب في مثل هذه المشاركات فما الجدوى من مشاركة من أجل الخروج بمركز غير مشرف يسيئ لنا؟ فمنتخب القدم يذهب إلى أستراليا بإعداد وتجهيز لمدة أسبوعين فقط، ومنتخب اليد يحل بديلًا لمنتخب آخر منسحب ويتم إعداده في فترة أسابيع لا تكفي، ثم يقولون: المهم هو الاحتكاك ويتم صرف مئات الآلاف من الريالات على مشاركة غير فاعلة. في السابق كانت مشاركات الأندية والمنتخبات عبر دراسة جدوى المشاركة، أما الآن فالمشاركة من أجل المشاركة فقط لا أقل ولا أكثر، فمن الأنسب قيام كل اتحاد بإعطاء الصورة العامة من المشاركة لرعاية الشباب، بدلًا من صرف الريالات على منتخبات لا فائدة منها، وإعطاء ما يُصرف للمنتخبات الفاعلة واللاعبين الذين يستحقون فقط، مع أمنيتنا بمشاركة مميزة لجميع المنتخبات السعودية وتشريف رياضتنا ورفع اسم المملكة عاليًا في جميع المحافل الدولية.