أكد نائب رئيس مجلس ادارة الاتحاد السعودي لكرة اليد محمد المنيع انه سعيد بقرار مشاركة المنتخب الأول في نهائيات كأس العالم بقطر، وأكد ان المشاركة في أي تظاهرة عالمية يعتبر إيجابيا فما بالك بالمشاركة في أكبر محفل عالمي يخص لعبة كرة اليد، وقال: الجميع يعرف أن الأخضر يمر بمرحلة انتقالية وعملية إحلال وإبدال، لذلك ستكون هذه المشاركة خير معين لبعض اللاعبين الصغار ممن يمتلكون في رصيدهم القليل من الخبرة وقلة المشاركة الخارجية والذين يعول عليهم مستقبلاً لتشكيل عماد قوي لكرة اليد السعودية. وعن إعداد المنتخب السعودي قال: الاعداد لكأس العالم لا يمكن ان يكون خلال شهر فقط وهذا غير كاف حتى للمشاركات الداخلية للأندية، ولكن الظروف حكمت أن يكون الأخضر بديلاً لمن انسحب ولو لم يكن للأخضر مشاركة فاعلة خلال كأس العالم الأخيرة وفي البطولات الآسيوية لما تم هذا الاختيار، لذلك سيكون الإعداد بسيطاً لتتحقق الفائدة المتفق عليها. وكنا نتمنى ان تكون الصورة واضحة قبل ستة أشهر على الأقل لكي يتم تنظيم برنامج متكامل للدخول بصورة وأهداف أكثر في المشاركة. فنحن نسعى من المشاركة والهدف الرئيس هو تواجد راية التوحيد في هذا المحفل والتعريف برياضة الوطن كهدف عام، والاحتكاك وإكساب الخبرة لمجموعة ناشئة ستكون أعمدة رئيسة في قادم الأيام لكرة اليد السعودية. كما أن أي مشاركة عالمية أهدافها ونتائجها الإيجابية بالطبع ستتغلب على سلبياتها. أما عن وجود الأخضر في مجموعة قوية قال: مجموعة المنتخب السعودي قوية جداً وقد لا تعطي فرصة لمن يريدون التربص والانتقاد غير الإيجابي لكرة اليد السعودية، وهم قلة بكل تأكيد ومن الطبيعي ان تكون النتائج ليست بالمستوى المأمول لأسباب ذكرتها سابقاً. ففي قوة وعنفوان الأخضر لا يمكنك مجاراة المنتخبات الأوروبية فما بالك وانت تشارك بصورة مفاجئة ومنتخب قليل الخبرة حسب الخطة التي نتبعها في اتحاد اليد، ونحن مقبلون على جيل جديد أملنا فيه كبير خلال السنوات القادمة.