أضحت الرياضة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- في تطورات وإنجازات كبيرة وكثيرة، واهتم بالرياضة والرياضيين وهذا واضح لدى استقباله لهم في المناسبات الرياضية والمنشآت الرياضية التي كان لها الأثر الواضح من اهتمامه -يرحمه الله-. ولعل أغلى هدية قدمها -يرحمه الله- لأبناء وشباب الوطن المدينة الرياضية بجدة وأطلق عليها جوهرة جدة التي كانت حلمًا وأصبحت حقيقة أغلى هدية منه، ففي عام 2009م بدأت الفكرة وبدأ العمل عام 2012م حتى اكتمل عام 2014م، والذي احتضن المباراة النهائية بين النصر والشباب. ولم يتوقف -رحمه الله- عن هداياه حتى أهدى 11 ناديًا رياضيًا على مستوى المملكة وعلى مواصفات ملعب الجوهرة، ومن أهم الإنجازات الرياضية في عهده في عام 2005م تأهل منتخبنا إلى نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، وفي نفس العام حقق فريق الاتحاد السعودي لقب دوري أبطال آسيا الذي أوصله للمشاركة في كأس العالم للأندية، وفي عامي 2006 و2010 حقق منتخب المملكة للاحتياجات الخاصة لقب كأس العالم. أما على صعيد الفروسية فقد أذهلت العالم بإنجازاتها العالمية ونجح الفرسان السعوديون بتشريف الوطن ورفع رايته عاليًا في المحافل الدولية.