أكد عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة التجارية بغرفة الرياض محمد العجلان على اهمية قيام رجال الأعمال والشركات أصحاب العلامات التجارية الأصلية على تخفيض أسعار منتجاتهم الأصلية؛ وذلك تشجيعا للمستهلك على شرائها، وكذلك تقديم خدمات ما بعد البيع وتوفير قطع الغيار لمنتجاتهم بأسعار مناسبة، حتى لا يلجأ المستهلك لشراء السلع المقلدة والمغشوشة بسبب تدني اسعارها؛ مما يعرض المستهلك والمنتج الاصلي للضرر. وقال في كلمته امس -بمناسبة استضافة غرفة الرياض للقاء التوعوي والمعرض المصغر للمستهلك للتفريق بين احبار الطابعات الاصلية والمقلدة، والذي أقامته شركة (HP)-: إن انتشار ظاهرة الغش التجاري والتقليد ليست حالة مستحدثة، بل ظاهرة عالمية اقتصادية واجتماعية قديمة قدم الإنسان، وتزدهر بازدهار حركة التجارة، وإن انتشار الغش التجاري والتقليد يؤدي إلى زعزعة الثقة في الأسواق المحلية، وكذلك يؤثر سلبا على بيئة الاستثمار المحلي وسمعة البضاعة المحلية، الأمر الذي لا يشجع الاستثمار. وأضاف العجلان: إن وعي المستهلك من أفضل السبل لمحاربة السلع المغشوشة والمقلدة وداعم لجهود الأجهزة الرقابية لمحاربة هذه الظاهرة، ويفترض أن تتولى الأجهزة الرقابية والتنفيذية والتشريعية ووسائل الإعلام دورا أكبر لتوعية المستهلك، وتزويده بالمعلومات والطرق المناسبة لاختيار السلعة وكيفية استخدامها ومعرفة جودتها وضمانها، وكيفية كشف الأساليب الملتوية في الغش والخداع والتقليد ومحاصرتها والحد من انتشارها، وبالتالي المساهمة في تقليل مخاطرها الصحية والأمنية. وحث العجلان كافة المستهلكين على التعاون التام مع الأجهزة الرقابية المختصة، والإبلاغ عن أية حالات غش تجاري أو تقليد أو تصرفات مشبوهة، سواء في الأسواق أو المحلات أو المستودعات، وعدم شراء أو تداول السلع الرديئة، والتحقق من شهادة بلد المنشأ للسلعة وتاريخ الصلاحية بشكل يصعب إزالتها، وعدم شراء السلعة من الباعة المتجولين أو مجهولي الهوية، وفحص السلعة فحصا جيدا، ومحاولة تجربتها قبل الشراء والمطالبة بشهادة ضمان السلعة، وكتيب التعليمات أو التشغيل وفواتير السلعة.