وصل القاهرة أمس، وفد من الرئاسة الروسية، في زيارة تستغرق عدة أيام، للإعداد لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرتقبة لمصر خلال الأيام المقبلة، فيما قضت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بإعدام 183 متهمًا، وبراءة متهمين اثنين، والسجن 10 سنوات لآخر، في القضية المعروفة إعلاميا ب«مذبحة كرداسة» التي وقعت في أغسطس الماضى، لإدنتهم فيها بالاشتراك في اقتحام مركز شرطة كرداسة، وقتل 11 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالى تصادف وجودهما بالمكان، والشروع في قتل 10 آخرين من قوة مركز الشرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة, وحددت محكمة استئناف القاهرة، 15 فبراير موعدا لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي بتهريب وثائق لقطر. تقرير الإفتاء جاء ذلك بعد أن أحالت المحكمة أوراق المتهمين إلى فضيلة المفتي لإبداء رأيه الشرعي، الذي انتهى إلى أن الجرائم التى نسبت إلى المتهمين قد اشترك فى ارتكابها جماعة مكلفة ونفذوها طبقا لاتفاق مخطط له فى اجتماع دار بينهم تم فيه توزيع الأداور عليهم فكان منهم من قتل بنفسه وسرق وحرق وعاون فى حراسة طريق وتأمينه، ليمكن المتهمين من إتمام جرائمهم. جزائهم الإعدام وأضاف في تقريره: «وما كان لها أن تقع بهذه الصورة التى حدثت بها إلا نتيجة التعاون والاتفاق والمساعدة وقد توافرت فى حق المتهمين أركان جريمة الحرابة عدد 3 متهمين، ولم تظهر فى الأوراق شبهة تدرأ الحد عنهم، فكان جزاؤهم الإعدام حداً لقتلهم المجنى عليهم ال16 من ضباط مركز كرداسة». التخابر مع قطر وعلى صعيد القضية المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي ومدير مكتبه أحمد عبدالعاطي و9 آخرين، بتهريب وثائق سرية لقطر، أفادت مصادر قضائية أن محكمة استئناف القاهرة، قد حددت جلسة 15 فبراير لنظر أولى جلسات محاكمة المتهمين على أن يتولى نظر القضية المستشار محمد شرين فهمي. أسرار الأمن القومي وفي وقتٍ سابق، أكد النائب العام المستشار هشام بركات، أن تحقيقات النيابة التي أُحيل المتهمون بسببها إلى محكمة الجنايات، كشفت عن أن مرسي استغل منصبه واختلس أسرار الأمن القومي المصري بمساعدة مدير مكتبه، وسلموها إلى المخابرات القطرية ومسئولي قناة الجزيرة عن طريق ثمانية جواسيس، مقابل حصولهم على مبلغ مليون دولار، تنفيذا لتعليمات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية. الإضرار بالبلاد وأسندت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية بالبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية، وطلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد ارتكاب عمل ضار بمصالح البلاد والاشتراك في اتفاق الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة. أنصار بيت المقدس وبالتوازي، حددت محكمة جنايات القاهرة جلسة 5 مارس المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة 200 متهم منتم لتنظيم جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، على أن يرأس هيئة المحكمة المستشار حسن فريد. براءة 14 إخوانياً إلى ذلك، برأت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار صلاح رشدى، 14 متهماً إخوانيًا فيما قضت بالمؤبد للقيادي الإخواني الهارب ممدوح إسماعيل، والسجن المشدد 10 سنوات لشقيقه بقضية أحداث العنف التى شهدتها منطقة روض الفرج، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة. وفد روسي بالقاهرة سياسياً، وصل القاهرة أمس، وفد من الرئاسة الروسية، يضم 12 عضوا يتقدمه «سيفتلان ايفاسيفا» نائب مدير إدارة المراسم بروسيا الاتحادية، في زيارة تستغرق عدة أيام، للإعداد لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرتقبة لمصر خلال الأيام المقبلة، والتي تُعد الأولى له على الإطلاق، والمنتظر أن تكون في 9 فبراير الجاري. الترتيب لزيارة بوتين ومن المقرر أن يقوم الوفد، ببحث العلاقات الثنائية بين البلدين بغرض تعزيزها في كافة المجالات، ومتابعة الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها أثناء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى موسكو، في أغسطس الماضي، وبحث القضايا الدولية والإقليمية وتنسيق المواقف السياسية والمشاركة في مؤتمر مار الاقتصادي المقرر عقده في مارس المقبل. ملايين الأسلحة وعلى خلفية حادث العريش الإرهابي، الذي اوقع 40 عسكرياً، وأصاب 7 آخرين، قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الاستراتيجي، إن الرئيس الأسبق محمد مرسي لم يضرب صاروخاً واحداً على الإرهابيين في سيناء طوال عهده، بل تم تهريب ملايين من قطع السلاح لسيناء إبان حكمه لمصر، وهناك دول وتنظيمات بعينها دعمت وساندت الإرهاب في سيناء، فيما شدد على أن مصر ستتخذ اجراءات حاسمة تجاه الدول والمنظمات التي تدعم الإرهاب. الصحفي الاسترالي وفي سياق اخر، قالت أسرة بيتر جريست الصحفي الأسترالي الذي يعمل بقناة الجزيرة إنه لا يعكر شعوره بالراحة بعد الافراج عنه من سجن في مصر إلا القلق بشأن مصير زميليه اللذين ما زالا محتجزين هناك. وقال شقيق جريست في مؤتمر صحفي في مدينة برزبين إن مصير زميليه ينغص عليه فرحته. وأضاف أندرو جريست «لن ينسى زميليه.. ما من شك أن فرحته غير مكتملة ولن تكون حتى يتم اطلاق سراح هذين الرجلين. لن يستسلم حتى يتم الافراج عن باهر ومحمد فهمي». وذكرت الأسرة أن جريست في قبرص. ولم يحدد موعد لعودته إلى أستراليا. وأضافت الأسرة إنها لا تعرف تحديدا ما الذي عجل بالافراج عنه والذي جاء بمثابة مفاجأة بعد أيام من هجمات شنها متشددون في شبه جزيرة سيناء. وذكرت وزارة الداخلية المصرية على صفحتها على الفيسبوك أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أفرج عن جريست إعمالا لقرار جمهوري صدر في نوفمبر يعطيه الحق في تسليم المتهمين الأجانب لبلادهم.