وصف رواد أعمال بالمنطقة الشرقية عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باستمرار لعهود الخير والنماء. وقال الرواد: نحن كشباب سنكون سنداً وعونا لمليكنا ولقادتنا بكل ما نملك في سبيل الارتقاء، وبناء مسيرة العطاء لهذا الوطن الغالي علينا جمعيا، داعين للفقيد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالرحمة وأن يسكنه فسيح جناته، فقد كان له جهود كبيرة في مجال دعم الشباب وفتح الفرص أمامهم للإسهام في دعم مسيرة الخير والتطور. الملك عبدالله داعم الشباب رفع رئيس المجلس التنفيذي لشباب الأعمال بالمنطقة الشرقية مساعد بن زامل الزامل بالأصالة عن نفسه ونيابة عن إخوانه أعضاء مجلس شباب الأعمال، أصدق التعازي والمواساة لمقام الوالد والقائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وإلى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي في وفاة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يسكن فقيد الأمتين العربية والإسلامية فسيح جناته. وأكّد الزامل مبايعته وكافة أعضاء المجلس بالبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز يتمتع بروح الشباب وهو الداعم لهم في كل المناشط، ونحن كشباب سنكون سنداً وعونا لمليكنا ولقادتنا بكل ما نملك في سبيل الارتقاء، وبناء مسيرة العطاء لهذا الوطن الغالي علينا جمعيا. وأشار الزامل إلى أن للملك عبدالله- رحمه الله- جهودا كبيرة في مجال دعم الشباب وفتح الفرص أمامهم للإسهام في دعم مسيرة الخير والتطور التي شهدتها المملكة خلال عهده الزاهر من تشييد العديد من المدارس والجامعات والمعاهد المتخصصة والتشجيع على مواصلة الدراسات العليا وفتح المجال أمام أبناء وبنات الوطن في التزود بالعلم والمعرفة في كافة الجامعات العالمية عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، فضلاً عن النهضة العلمية والاقتصادية والاجتماعية، وكذلك النمو المتسارع في كافة القطاعات والذي شمل كافة بلادنا الغالية. فقيد الأمة ودعا رائد الأعمال فهد الحمزي بالتوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وقال: أبايعهم على السمع والطاعة متمنيا لهم التوفيق في خدمة هذا الوطن وشعبه، وأسأل الله أن يتم علينا نعمتي الأمن والأمان في أنفسنا ووطننا، لقد آلمني نبأ وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله-، وإنني أرفع أحرّ التعازي وصادق المواساة في هذا المصاب الجلل بوفاة فقيدنا وفقيد الأمتين الإسلامية والعربية إلى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم، وأسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، فلقد عشنا في عهده عشر سنين مليئة بالازدهار والتطور في كافة الجوانب منها الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، وغيرها الكثير، ولن ننسى ما قدمه لهذا الوطن وللمواطنين، ففي كل مكان نجد له أثرا يتحدث عن إنجازاته وخدماته التي قدمها لنا- رحمه الله-. على السمع والطاعة وقال رائد الأعمال عبدالرحمن المعيبد: أبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على السمع والطاعة، كما أبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، وأسأل الله أن يحفظ هذه البلاد الطاهرة من كل سوء في ظل قيادتنا الرشيدة. وأضاف: أسأل الله أن يرحم قائد هذه الأمة وملكها- رحم الله فارسها وحكيمها- ففي مثل هذه الأوقات الحزينة نعزي قيادتنا وشعبنا وأنفسنا في هذا المصاب الجلل، ونسأل الله أن يتغمد الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الأبرار والصالحين فقد كان- رحمه الله- داعماً قوياً لشباب هذا الوطن، ابتداء ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ووصولاً إلى التقدم الكبير والدعم اللامحدود الذي شهده قطاع شباب الأعمال في عهده، وعزاؤنا الوحيد أن من أتى بعده هو سلمان الخير. خبرات ثرية بالمعرفة أعرب المهندس خالد صعفق الدويش، عن مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وقال: إن ما يتمتع به الملك سلمان بن عبدالعزيز من فكر إداري رائد، وخبراته الثرية بالمعرفة الممتدة على مدى عقود، فضلاً عن نظرته الثاقبة وحكمته وصبره التي تمثل جسر تواصل لنهج ملوك المملكة الذين سبقوه منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود- طيب الله ثراه-، وهم عازمون على أن تمضي نهضة هذه البلاد بإنسانها وشريعة ديننا الحنيف وتنميتها إلى أقصى المعالي من أجل إنسان هذه البلاد المباركة. دعم المرأة أما رائدة الأعمال أريج القحطاني فقد قالت: رحم الله والد الجميع ملك الإنسانية، دخل قلوبنا بطريقة بسيطة وغير متكلفة، وأحببناه كرجل مواقف ومبادرات في فترة حكمه، حيث تعتبر من الفترات الذهبية للمملكة والتي أعتبرها فترة انفتاح مختلفة حيث وضع لبنة متينة لقيام نهضة حضارية جديدة. وأضافت: كانت المرأة السعودية نقطة أساسية في أجندته- يرحمه الله- وله الفضل الأول لوجودها في جميع المجالات، ففي عصره وجدت ثقافة ريادة الأعمال ودعم المشاريع واستحدثت آليات جديده لقيام توجّه جديد في عالم الأعمال شاركت فيه المرأة السعودية بكل ثقة وقوة مستندة بذلك على مباركته- رحمه الله- لها. الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو داعم المرأة السعوديه الاول ويستحق لقب العراب بكل جدارة. وبايعت نوره مطاري إحدى شابات الأعمال بالمنطقة بقولها: اللهم إني أشهدك أنني قد بايعت خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكا للمملكة العربية السعودية وبايعت مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد وبايعت محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد، وأسأل الله العلي العظيم سبحانه أن يلهمهم الصواب ويسدد خطاهم فيما فيه خير البلاد والعباد في هذه البلاد وعموم بلاد العرب والمسلمين والعمل بكتاب الله وسنة نبيه رسول الله- صلى الله عليه وسلم-. نجاح الاستثمارات النسائية وقالت: يعجز اللسان عن وصف دور الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- فقد كان الأب الرحوم على بناته، فقد عمل على دعم المرأة ليكون لها بصمة مميزة بإنجازتها، وكذلك جعلها شريكا أساسيا في اتخاذ القرار وأصبحت مساوية للرجل في جميع المجالات. وأضافت: لقد فتح أقساما نسائية في جميع الدوائر الحكومية لتسهيل معاملاتهن في ظل إنجازات ونجاحات متكررة ولافتة، فقد كان للمرأة النصيب الأكبر منها عبر منحها 30 مقعداً في مجلس الشورى، ليُصبح صوتها واضحاً وقوياً، إضافةً إلى المشاركة في صنع القرار داخل القطاعات التنفيذية المختلفة في الوزارات والجامعات والملحقيات التعليمية والمؤسسات الحكومية، الأمر الذي ساهم في إيجاد ثقافة تحترم المرأة وتدرك إمكاناتها وقدراتها وتعترف بدورها كشريك أساسي في جميع مناحي الحياة، كما دعم المرأة بفتح مجالات كانت حكرا على الرجال كافتتاح أول مكاتب نسائية للمحاماة والتعقيب والمقاولات والعقارات وأخرى من المجالات التي تخدم المرأة ومساعدتها في مسيرة نجاحها، وهذا جعل سيدات الأعمال السعوديات يملكن نحو 20 ألف شركة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة، وتبلغ نسبة استثمارات النساء نحو 21% من حجم الاستثمار الكلي للقطاع الخاص في المملكة ،وإجمالي عدد السجلات التجارية المسجلة بأسماء سيدات أعمال نحو 43 ألف سجل في مختلف مناطق المملكة و75% من مدخرات المصارف السعودية، ويبلغ حجم الاستثمارات النسائية نحو 8 مليارات ريال، وتبلغ قيمة الاستثمارات العقارية باسم السعوديات نحو 120مليار ريال. العثيم يعزي خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة الملك عبدالله عبر عبدالله بن صالح العثيم، رئيس مجلس إدارة شركة العثيم، عن صادق تعازيه ومواساته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز «يحفظهم الله» وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عليه رحمة الله ورضوانه. وقال العثيم: إن المملكة والأمتين العربية والإسلامية فقدتا أبرز رجالها وأصلب قادتها، فقد كان- يرحمه الله -شخصية قيادية فذة ومخلصة وصاحب سجل حافل بالنجاح وعامر بالإنجاز. وبين العثيم أن المملكة شهدت في عهده منجزات ضخمة وتحولات كبرى ونهضة تنموية شاملة في كافة المجالات. وتحدث العثيم عن جهوده واهتمامه بخدمة الحرمين الشريفين، مشيرا لمشروع «خادم الحرمين الشريفين للتوسعة الشاملة وعمارة المسجد النبوي» والتي تعد أكبر توسعة في التاريخ للمسجد النبوي الشريف، إضافة إلى توسعة الحرم المكي الشريف والتي تعد التوسعة الأكبر، فضلا عن تأسيسه لعدد من المشاريع التطويرية بالمشاعر المقدسة في مقدمتها مشروعات قطار المشاعر، ومنشأة جسر الجمرات، ومشروع وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين، ومشروعات تطوير توسعة المسعى، وتطوير ساحات المسجد النبوي الشريف، ومشروع تصريف مياه الأمطار، ومركز خادم الحرمين لرصد الأهلة وعلوم الفلك، وإعلان بدء توقيت مكةالمكرمة العالمي. وأضاف العثيم إن جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- لم تقتصر على المستوى الداخلي فحسب، فالعالم أجمع يشهد باسهامه في رأب الصدع العربي وجهوده المخلصة الداعية إلى تحقيق الوحدة بين الأشقاء في دول الخليج العربي، فضلا عن إسهاماته المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين ومواقفه المشرفة في دعم المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية في مختلف دول العالم. وتحدث العثيم عن جهود الملك الراحل -يرحمه الله- في إرساء القيم النبيلة لخدمة الإنسانية واهتمامه الكبير بتحقيق الحياة المستقرة لكل شعوب العالم، مشيرا في هذا الصدد لطرحه لأهم مبادرة تصالحية في عام 2009 «مبادرة حوار الأديان» والتي كانت تعبيرا صادقا عن منهجه يرحمه الله في الدعوة للتسامح والحوار بدلاُ عن الحروب والدمار، وهي المبادرة التي استقبلها العالم على مختلف انتماءاته وتوجهاته بالكثير من التقدير والإعزاز. وسأل العثيم الله سبحانه وتعالى أن يشمل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعفوه ورضوانه، وأن يسكنه جنات الخلد مع الصديقين والشهداء على ما قدمه لشعبه السعودي وللأمة الإنسانية جمعاء. تلاحم قيادة المملكة وشعبها أروع الأمثلة قال رجل الاعمال حمد البوعلي: لقد شكل وعي المواطن السعودي وحجم التلاحم بين قيادة المملكة وشعبها أروع الامثلة للعالم في تمسك الشعب بقيادته وقد بان ذلك في ظل ما تواجهه الدول المجاورة من حروب وتمزيق للوحدة الوطنية في بلاد قريبة وكثيرة. إلإ أن حرص القيادة والمواطنين والثقة المتبادلة بين الجميع- ممزوجة بالولاء والمحبة - شكلت حائط صد منيعا لكل من تسول له نفسه؛ ما عبر بالمملكة بعد الله إلى بر الامان وحقق لها استمرار الامن والامان والذي سهل لها المواصلة في بناء المجتمع وتطوير البلاد. نبايع الملك سلمان على العطاء والسعي لرفعة الوطن أوضح رجل الأعمال مشعل معن الصانع أن رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز يمثل فقدًا كبيرًا للمملكة وشعبها الكريم، بما يمثله من مكانة كبيرة بين زعماء العالم، وبدوره في تنمية المجتمع من خلال أعماله الخيرية والإنسانية، التي عمت أرجاء المملكة، ووصلت إلى بقاع مختلفة من العالمين العربي والإسلامي، فضلا عن دوره القيادي في منطقة الخليج، وعلاقاته الدولية المتميزة، داعيًا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، في الحفاظ على استقرار الوطن ورفعة شأنه. لن ننساك.. رحم الله ملكاً ملك قلوبنا لن ننسى رجلاً كنا همه وكنا شغله الشاغل، لن ننسى عفويته التي قل ما تكون في حاكم، لو أردت سرد مخابر الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز الملك الإنسان فلن أجد الكلمات الوافية التي تعبر وتصف ذلك الأب الحنون، أحب شعبه فأحبه وبادله الشعور، بل وتجاوز ذلك الحب إلى أبناء الخليج والوطن العربي والإسلامي، فملك القلوب بطيبته وحرصه على دينه ووطنه، لن يمحو ذكراه الزمن من أذهان شعبه أبداً فمثله يصعب نسيانه، أوصانا ندعو له، فهذه سيول دعاء صادقة من جميع المسلمين هنيئاً له بها ترتفع إلى السماء، نسأل المولى جل في علاه أن يتقبلها ويرفع بها درجاته في جنات النعيم، اللهم اغفر له وارحمه وجميع موتى المسلمين. حمد بن حمود الحماد «تحقيق المزيد من الإنجازات للوطن» بايع رائد علي الخرس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حتى يستمر العهد الزاهر وإنجازاته الحضارية، وهو عهد زاهر ووعد باستكمال المسيرة ومواصلة العمل على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات للوطن التي جعلت من المواطن والإنسان العنوان الأبرز لكل إنجاز، وعبر عن حزنه لوفاة فقيد الأمتين العربية والإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولا نملك إلا الدعاء له بالرحمة الواسعة فهو قيادي ترك بصمات عظيمة في وطنه الهاجري: قرارات بشرى وخير وهي بداية البشائر على هذا الوطن قال رجل الأعمال ناصر الهاجري: إن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - قرارات بشرى وخير وهي بداية البشائر على هذا الوطن الغالي. وأضاف الهاجري ان القرارات تصب في مصلحة المواطن وهي قرارات اقتصادية وتعليمية وشملت السجناء ومطالبة المسؤولين في كل ادارة حكومية بتنفيذ قرارات خادم الحرمين الشريفين في أسرع وقت ممكن. مشيرا إلى ان خادم الحرمين الشريفين دائما سباق في تلمس احتياجات أبناء المملكة العربية السعودية ودعمهم بكل ما هو جديد ومفيد للوطن والمواطن وحريص جدا لأبناء وبنات هذا الشعب الذي قدر قيادته وكن لها كل معاني الانتماء والوطنية المخلصة فجاء إصدار منظومة هذه الأوامر الملكية التي تحمل في مضامينها كل ما من شأنه الرقي بمستوى العناية بالمواطن والرقي بمسيرة التنمية وحفظ الله حكومتنا وشعبها من كل مكروه. خسارة كبيرة للأمتين العربية والاسلامية وَكُلُّ شَجَاعَةٍ فِي المَرْءِ تُغْنِي ولا مِثْلُ الشَّجَاعَةِ في الحَكِيمِ إن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -غفر الله له- تشكل خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية جمعاء، لما لهذا الفقيد من مناقب ومآثر وأيادٍ بيضاء طالت الشعوب العربية والاسلامية، كما كانت نبراساً لأبناء الشعب السعودي على امتداد سنوات عمره، ولقد سجل التاريخ إنجازاته- رحمه الله- على الصعيدين الداخلي والخارجي، وكانت يده ممدودة للخير والأعمال الانسانية. إن هذا الرجل النبيل والملك المعطاء قضى سنوات عمره في خدمة وطنه وبلاده وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية، ولو تحدثنا عن أحد إنجازاته يكفينا فخرا وعزا وخلودا لذكراه، انه كان منبرا لصوت الحكمة والعقل فأخرج الأمة العربية والاسلامية من أحلك الظروف الصعبة التي مرت بها والتي مرت بالمملكة منذ تأسيسها وهي أحداث 11 سبتمبر، دون أن يمسها أي مكروه أو سوء، وعاشت المملكة وشعبها في أمن وسلام ورخاء وازدهار بين شعوب العالم أجمع لحكمته القويمة ورؤيته الثاقبة. نسأل المولى جلت قدرته أن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لدينه ووطنه وأمته، ونسأله سبحانه أن يشد إصرنا بمليكنا -حفظه الله- الذي هو خير خلف لخير سلف وولي عهده الأمين وولي ولي عهده وأسرة آل سعود المالكة وجميع الشعب السعودي الوفي، وأن يكلأنا جميعا بعينه التي لا تنام إنه سميع مجيب. المهندس عبدالهادي الجويسر عضو المجلس البلدي لحاضرة الدمام الملك سلمان سيحافظ على مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا أكّد رجل الأعمال عبدالعزيز معن الصانع أن مآثر الملك عبدالله بن عبدالعزيز كثيرة على كافة المستويات، وفي مختلف القطاعات في الداخل والخارج، حيث احتل مكانة مرموقة بين زعماء العالم، ولذلك، فإن رحيله لم يمثل خسارة فقط للشعب السعودي، بل للأمتين العربية والإسلامية أجمع، مشيرًا إلى قدرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- بإذن الله-، وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على تحقيق آمال وتطلعات المواطنين والحفاظ على مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا.