حزمة من القرارات التاريخية، جاءت من قائد تاريخي، في مرحلة تاريخية، كان لها أكبر الأثر في نفوس المواطنين، فالأوامر الملكية اتصفت بالشمولية والسخاء، وهي دلالة على عزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بالمضي في دعم عجلة التقدم والازدهار إلى الأمام وراحة للمواطن، ومواصلة مسيرة التنمية المستدامة، حيث لامست القرارات التاريخية تطلعات المواطن على كافة المستويات. امتزجت فرحة الشعب السعودي بحزمة القرارات الملكية باعتزازهم بالملك القائد الإنسان "سلمان الخير" فمنذ توليه مقاليد الحكم أكد على أن المواطن هو همه الأول، حيث بادله المواطن الشعور بأن حب الوطن وحمايته هو هم المواطن الأول وبايعه الشعب على السمع والطاعة. وجاءت القرارات التي كان هدفها راحة المواطن ورعاية مصلحته وتحقيق متطلباته، وهي الهم الأول لقادة هذه البلاد -حماها الله وسدد خطى رجالها الأوفياء-، حيث ان هدف أي قرار يصدر من ملوك الخير لا يأتي الا بخير للمواطن تصب عليه كالغيث، فمنذ نشأة الدولة –اعزها الله– وهي تقوم على الحق والعدل ورعاية المواطنين بما ييسر حياتهم الكريمة ويمكنهم من بلوغ سبل الحياة السعيدة، وذلك من عهد الملك المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز مروراً بأبنائه الملوك الكرام، حيث ان المواطن هو المعني الأول بكل خطط الدولة وأهدافها، بل هو الركيزة الأولى التي تبني عليها استراتيجياتها المستقبلية. إن ما تضمنته القرارات التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله– ركزت على ضخ الدماء الشابة في مفاصل الدولة، وادخال السرور على المواطنين بصرف المبالغ المالية لفئات المجتمع المختلفة، ودعم الأندية الرياضية والأدبية، والعناية بجوانب الإسكان والكهرباء وغيرها من القرارات، والتي تعد نقلة نوعية في خدمة المواطنين وتسير بالوطن نحو مزيد من العيش الرغيد والرفعة للمملكة على مستوى العالم. من القلب نقدم الشكر والدعاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –أيده الله– بما قدمه لراحة المواطن، ونبتهل إلى الله القدير أن يسدد خطاه وأن يكلل مساعيه بالنجاح وأن يمده بعونه وتوفيقه، وسنظل أوفياء لقيادتنا الرشيدة ولوطننا الغالي، وللشعب السعودي الكريم. * مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية