نفى دييجو كوستا مهاجم تشيلسي أي تعمد في واقعة وطأ فيها بقدمه لاعب ليفربول إيمري جان، لكنه أيضاً أقر بأنه ليس ملاكاً في أرض الملعب. وقال دييجو كوستا لصحيفة ذا ديلي تيليجراف البريطانية: "بالنسبة لما حدث يوم الثلاثاء، فإن الشيء الأساسي الذي يهمني هو يقيني حين أعود للمنزل بأن بوسعي أن أعود وأخلد للنوم، وكلي ثقة بأني لم أرتكب أي خطأ." وأضاف: "يمكنكم رؤية ذلك بوضوح في الفيديو. لكن تم إيقافي. أشعر بالحزن طبعاً لأني لن أتمكن من مساعدة الفريق أو اللعب. لكن عليّ أن أقبل بالعقوبة وأحترمها. "لا أقول إني ملاك. لست ملاكاً وهذا واضح. لكني في كل مرة أدخل فيها لأرض الملعب لا يختلف الأمر لأن هذا هو طبعي. هذا ما أحتاج للقيام به لكي أعول أسرتي." وتابع: "هذا هو مصدر رزقي، وهذا ما يتعين عليّ القيام به من أجل هذا النادي ومن أجل مشجعيه." وأظهر اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً قدرات كبيرة منذ ضمه تشيلسي من أتليتيكو مدريد العام الماضي، فسجل 17 هدفاً ليقود تشيلسي للتفوق بخمس نقاط في صدارة ترتيب الدوري الممتاز بعد 23 جولة من انطلاق الموسم. لكنه في المقابل واجه انتقادات حادة على سلوكه يوم الثلاثاء، حيث لاحقته اتهامات أخرى بتعمد السقوط في أكثر من مرة. ودافع دييجو كوستا الذي سيغيب أيضاً عن مواجهة أستون فيلا وإيفرتون عن تصرفاته، وقال: إنه لن يغير حماسه للفوز. من جانبه، رفض البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الحديث مع وسائل الإعلام للمرة الثانية في يومين بعد نهاية مباراة فريقه بالتعادل 1-1 مع ضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب، السبت الماضي . وبعد إلغاء المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة، يوم الجمعة الماضي، اختفى مدرب تشيلسي بعد لقاء سيتي صاحب المركز الثاني، والذي ظل مبتعداً عن الصدارة بخمس نقاط. وقد يتسبب هذا الاختفاء للمرة الثانية في متاعب لمورينيو مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي ستطلب على الأرجح من المدرب البرتغالي تفسيراً لغيابه. كما أبدى مورينيو غضبه بعد انتصار فريقه على ليفربول في إياب قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية يوم الثلاثاء الماضي، عندما أشار إلى أن وسائل الإعلام وبخاصة جيمي ريدناب معلق محطة سكاي سبورتس التلفزيونية كانت تثير المشاكل حول المهاجم الأسباني دييجو كوستا. مورينيو