أصبح دييجو كوستا من المفضلين سريعاً عند جماهير تشيلسي، لكن حماسه الزائد كاد يكلفه بطاقة حمراء، بعدما دهس اثنين من لاعبي ليفربول في إياب قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، أمس الأول . وبدا أن كوستا مهاجم أسبانيا دهس ايمري كان ومارتن سكرتل في المباراة التي فاز فيها تشيلسي 1-صفر على ضيفه ليفربول ليحجز مكانه في نهائي كأس الرابطة على استاد ويمبلي. وسينتظر تشيلسي متصدر الدوري الممتاز لمعرفة ما إذا كان الاتحاد الإنجليزي سيتخذ أي إجراء ضد كوستا. وأي عقوبة إيقاف قد تعني غياب كوستا عن مواجهة مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب المركز الثاني في الدوري، يوم السبت القادم. ولم يشكك بريندان رودجرز مدرب ليفربول كثيراً في إمكانية طرد كوستا المولود في البرازيل. وقال رودجرز للصحفيين: "لم يكن هناك حاجة لذلك. إنه لاعب من الطراز العالمي. يعلم كيف يفعلها دون أن يراها الحكام." وأضاف: "هذا لم يكن جيداً من أجل المباراة. من المحزن مشاهدة مثل هذا اللاعب الجيد وهو يتصرف بهذه الطريقة." لكن البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي يرى ما حدث بطريقة مختلفة مع تضخيم الأمور من جانب معلقي التلفزيون. وقال مورينيو للصحفيين بعد تحليل جيمي ريدناب لاعب الوسط السابق في ليفربول للمباراة: "لا أعلم ماذا تفهمون من الدهس. أعتقد أنكم بالفعل تحت تأثير حملة من معلق معين يتحدث عن جرائم دييجو كوستا."وأضاف: "ما تطلق عليه محطة سكاي جريمة هو مجرد حادث عارض. يذهب المرء إلى هناك ويحصل على مقابل وهو مقابل جيد للغاية." وتابع: "هؤلاء الأشخاص يجلسون على مقعد جيد، وهم دائما على حق ويفوزون دائما لكن من المفترض أن يتسموا بالنزاهة."