تسير لجنة كرة القدم بنادي الفتح بخطى ثابتة وواضحة من أجل إعداد الفريق الكروي الأول بالشكل المثالي ليكون في كامل جاهزيته للمنافسة في الدور الثاني من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين والذي ستعود عجلة المنافسة به للدوران مجدداً في الخامس من شهر فبراير 2015 م بعد التوقف الذي شهده الدوري مع ختام الدور الأول لمشاركة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في منافسات كأس آسيا 2015 باستراليا، فستكون أولى لقاءات الفريق الفتحاوي في افتتاحية الدور الثاني أمام نظيره فريق الاتحاد والتي ستقام يوم الجمعة المقبل على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالاحساء. الفريق الفتحاوي يسعى لتكون بدايته موفقة ومغايرة عما بدأ عليه في الدور الأول فالفوز هو السبيل الوحيد لتحسين مركزه في سلم الدوري وهذا الأمر توليه الإدارة الفتحاوية أهمية كبيرة واتضح ذلك خلال فترة التوقف من خلال اعتماد لجنة كرة القدم ثلاثة مراحل منفصلة من أجل إعداد الفريق فالمرحلة الأولى كانت في محافظة الاحساء بعد الإجازة التي منحت للاعبي الفريق لمدة 10 أيام واقتصر العمل في المرحلة الأولى على الاختبارات اللياقية والعمل بشكل مكثف من أجل رفع المعدل اللياقي ومعالجة القصور اللياقي لدى بعض اللاعبين من خلال استخدام أحدث التقنيات للقياس اللياقي وتنوعت خلال هذه المرحلة الحصص التدريبية ما بين الصباحية باستخدام صالة الحديد والمسائية على ملعب نادي الفتح الرئيسي بالمبرز. وفي المرحلة الثانية التي جرت في العاصمة القطرية «الدوحة» واستمرت 10 أيام ركز المدير الفني ناصيف البياوي على رسم التكتيك الذي سينتهجه خلال المواجهات التي تنتظره في الدور الثاني من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين وخلال هذه المرحلة تم تكثيف الحصص التدريبية بواقع حصتين تدريبيتين صباحية ومسائية كلاهما على الملاعب الرديفة بنادي السد القطري، وخلال هذه المرحلة لعب الفريق الفتحاوي لقاءين وديين الأول أمام فريق الخريطيات القطري وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكلا الفريقين وفي اللقاء الودي الثاني أمام فريق أم صلال القطري تمكن الفريق الفتحاوي من كسب اللقاء بهدفين دون رد. وفي المرحلة الثالثة والأخيرة والتي ستستمر لغاية السادس من شهر فبراير عمد البياوي على زيادة الجرعات التكتيكية للاعبي فريقه خلال الحصص التدريبية المتنوعة ما بين الصباحية والمسائية، وخاض الفريق الفتحاوي خلال هذه المرحلة لقاءين وديين أمام فريق الشعلة وانتهت بالتعادل السلبي واللقاء الثاني أمام فريق النصر وخسر نتيجتها بهدفين مقابل هدف وحيد. خلال الفترة الماضية دعمت إدارة نادي الفتح صفوف فريقه بلاعبين محليين كلاهما يلعبان في خط الدفاع جاء كلا التعاقدين بتوصية من البياوي فكانت أولى التعاقدات مع لاعب خط دفاع فريق الخليج السابق عبدالمطلب الطريدي وثاني التعاقدات مع لاعب خط دفاع فريق الشباب عبدالله الدوسري حيث التحقا كلاهما بالفريق مع بداية المرحلة الأولى، وعلى صعيد المحترفين فتم التوقيع مؤخراً مع المحترف البحريني الدولي حسين علي بابا ليكون بديلاً عن السوري أحمد ديب الذي تم فك الارتباط فيه. من جانبه علق المدير الفني ناصيف البياوي على الفترة الماضية قائلاً: الحمد لله اننا أنجزنا عملا كبيرا من أجل أن يكون الفريق في كامل جاهزيته من الناحية الفنية وكذلك تم تدعيم بعض المراكز التي نحتاج لتدعيمها سواء على مستوى استقطاب اللاعبين أو الاعتماد على الأسماء الشابة من خلال منح الفرصة لهم. وعن المواجهة المقبلة التي تنتظر الفريق الفتحاوي رد قائلاً: ندرك تماماً صعوبة المواجهة كونها أمام فريق كبير بحجم نادي الاتحاد في المقابل لدينا الرغبة والعزيمة لتجاوز هذه المواجهة بنجاح من خلال كسب نقاطها وهذا الأمر يتطلب التركيز وبذل مزيد من الجهد في هذه المواجهة وبقية المواجهات.