مرثية فقيد الأمة الإسلامية والعربية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.. رحمه الله رزء جثا من أوجع الأرزاء موت المليك وسيد الكرماء ننعى الذي دوما ندين بفضله في كل نهج صائب وبناء يحمي حمى الإسلام والدين الذي هو منهج الناجين من حوباء وكتاب ربي قد سعى في طبعه مع نشره للمسلم القراء يرجو به تعميم دين رسولنا قطر دنا يحظى به أونائي ولخدمة البيت الحرام أفاء بال مال الكثير ورحبة لفناء أرسى الرخاء وما يعز بلادنا عشنا بخير مزدهٍ بنماء والامن مطرد يسهر عينه فإذا استدام يسر في الإغفاء غرس الوئام غرسته وتركتنا نجني ثمار الأمن والنعماء ما زال يوصي كل مسئول له صنع القرار وصية الرحماء أوصيكمو بابن البلاد رعاية ذخر البلاد وأس. كل علاء دوما يقول أحبتي شعبي.. أنا في الخير ما دمتم بخير رفاء فأفاء بالإنفاق للتعليم كي ترقى به الأنجال للعلياء في الجامعات وفي المعاهد مطلب للطالب المغرى برفع بناء ولكم تقاطر في المصحات الملا كل يقول لدى المليك. دوائي فأشاد للطب الحديث مدينة ترعى المريض حفية الإيواء في كل بيت رفده وعطاؤه يحيي نفوسا هددت ببلاء فله على كف الأرامل دعوة وعلى المعاق ضراعة الضعفاء لله يعلي قدره ومقامه وله بذا الإحسان خير جزاء وله على البيت الخليجي يد مناحة موصوفة بسخاء ترقى بحكمته مناهج مجلس باسم التعاون قائم وإخاء قد كان يأمل في اتحاد آخذ دول الخليج لرفعة وعلاء مستنكرا خلف الأشقاء وقد كانت وساطته محل رضاء ولئن أراد لنا التفرق شانئ صارت إرادته بكف فناء وأهاب بالأمم المحبة للسلام أن إحذروا من أخطر الأوباء جرثومة الإرهاب أخطر عاهة فتحصنوا عنها بخير دواء فإذا رأيتم من يثير عجاجها فلتدفنوه برمضة الصحراء ودعا إلى السلم وكرم أهله ليصب للإرهاب سوط بلاء ياايها الملك المبجل في الورى ماذا نراك بمنتدى العظما ء فإذا المحافل أيدت روادها فهو المؤيد في جميع لقاء وإذا السياسة في التحاور نوقشت وافى الجميع بصيب الآراء وإذا استجار المبتلى من محنة بعطائه يقضى على البلواء ولكم أعان برفده دولا شكت ضنك الحياة ووطأة البأساء ولئن تغرب رفده في عالم قاص أزاح تعاظم الأدواء وقضاء ربي سابق إكرامه كم قال ربي حققن رجائي ماذا أعدد فالمكارم جمة نهضاتنا تنبي بكل جلاء يامليكا.. رحت وفي المدى من جودكم مستقبل الأبناء وتركت فينا للثناء مفاخرا فالكل يلهج بالثنا ودعاء في كل بيت دعوة مرفوعة لله يحزيك بخير جزاء غيث المعزة يستديم لشعبكم وهطوله متواصل الأنواء كبر الأسى يا موطني كيف العزا ومخازن الصدقات في إغفاء كيف العزا ولعبد الله في كل القلوب. محبة العظماء بدر أضاء سماءنا. وقد انطفا نور أزاح حنادس الظلماء والله قدر والحياة مآلها للموت والأحياء رهن فناء نرجو من الرحمن يزجيك الرضا والرحمة المثلى مع الشهداء واكلأ بفضلك يا إلهي ملكنا سلمان واحفظه من الأدواء واجزل له التوفيق فيما يرتجي من حمل هذا العبء دون عناء ونعيذه بك ربنا من كل ما يأتي من الحساد والأعداء ونمد أيدينا نعاهد سيدي في بيعة الملك ومحض ولاء