كشفت شرطة الاحتلال الاسرائيلي عن وجود خلية لتنظيم "داعش" تكونت داخل أراضيها، الخلية عبارة عن سبعة شبان من داخل أراضي 48، وهم من مؤيدي التنظيم، وبحسب القناة العبرية الاسرائيلية، فإن الشاباك والشرطة في شمال إسرائيل قاموا باعتقال الخلية وعددها سبعة أفراد من سكان الجليل، وبعد التحقيق المكثف اتضح بأنهم خططوا لإقامة خلية داعشية، بحسب مصادر إسرائيلية، وأصدر وزير الإسكان الإسرائيلي تعليماته لتخطيط البنية التحتية في التل القريب من مستوطنة "افرات" في منطقة بيت لحم، لتوسيع الاستيطان في المنطقة ليصل التوسع إلى مشارف المدينة، التي تعتبر هدفا استراتيجيا للمستوطنين، والتي ستقرب الاستيطان إلى بيت لحم. اقتحام الأقصى وفي القدس، اقتحمت مجمووعة من المستوطنين من باب المغاربة المسجد الأقصى المبارك، وقامت بجولة استفزازية في المصلى القبلي وقبالة قبة الصخرة المشرفة. وحذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، من خطورة المخططات التهويدية التي تطرحها منظمات إسرائيلية إرهابية، باقتحام المسجد الأقصى المبارك. وكانت ما تسمى منظمة 'ام ترتسو' الصهيوينة الشبابية أطلقت مخططا عدوانيا لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، تحت شعار «سننهي الفصل الدراسي في جبل الهيكل». وشدد قريع في بيان أمس، على خطورة هذه المخططات العدوانية التي تطرحها هذه المنظمات الإسرائيلية الإرهابية بدعم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، واصفاً ذلك بالانتهاك الإجرامي والتحدي الصارخ، داعياً كافة جماهير شعبنا في مدينة القدس وأهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، بالرباط والتواجد المستمر في المسجد الأقصى وساحاته المباركة، لإحباط وإفشال هذه المخططات غير المسؤولة والعدوانية بحق المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. ولفت قريع، إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدعم التطرف وتجر المنطقة إلى العنف والصراع الديني من خلال تشجيع هذه المنظمات الإرهابية في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، لتطبيع الأوضاع في المدينة المقدسة لصالح مخططات التهويد. كما اقتحم عشرات المستوطنين، فجر أمس، مقامات دينية إسلامية على الطرف الغربي لقرية عورتا جنوب نابلس، لأداء طقوس دينية. وقال رئيس مجلس قروي عورتا هاني دراوشة: ان عشرات المستوطنين اقتحموا القرية خلال ساعات الفجر الاولى، تحت حماية جيش الاحتلال، وتوجهوا نحو مقامات دينية تقع على اطراف القرية، وذلك بهدف أداء طقوس دينية. انتهاك حقوق الأطفال من جانبها، أصدرت مؤسسة الميثاق لحقوق الإنسان، أمس، تقريراً حقوقياً بعنوان "طفولة ضائعة وقانون غائب" للحديث عن الانتهاكات الحقوقية التي يتعرض لها أطفالُ القدس ممن تعتقلهم شرطة الاحتلال الإسرائيلي . ويعكس التقرير ومن خلال الإفادات التي جمعتها المؤسسة حالة مستمرة من الانتهاك الواضح لحقوق الأطفال دون أدنى اعتبار لطفولتهم الغضّة ولتأثيرات تجربة الاعتقال على مستقبلهم. وفي إفادة لأحد الأطفال (15 عاماً) اعتقل نهاية العام المنصرم، قال: إنه بعد تعرضه للضرب العنيف من قبل المحققين وإنكاره التهم الموّجهة إليه، قال له المحققون :"بما أن الضرب لم يجدِ معك، فسنستخدم الكهرباء". ويفيد الطفل بأنه تم توصيل كل أصابع يديه وقدميه بأسلاك الكهرباء وصعقه بها لإجباره على الاعتراف. زلة هرتسوغ وفي سياق آخر، كشف رئيس المعارضة الإسرائيلية، ورئيس كتلة "المعسكر الصهيوني"، يتسحاق هرتسوغ، بزلة لسان عن معلومات تعتبرها إسرائيل سرية، عندما قال: إنه تم إبلاغه بشأن الغارة في القنيطرة التي أسفرت عن مقتل ستة مقاتلين من حزب الله والجنرال الإيراني. ويذكر أن إسرائيل لا تعترف بشكل علني أن طائراتها الحربية نفذت الغارة في القنيطرة، يوم الأحد من الأسبوع الماضي. إلا أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلت أمس، عن هرتسوغ قوله في خطاب ألقاه في كلية "عيمق يزراعيل"، أمس، إنه "أقول لكم أنه يحدث شيء ما في كل دقيقة. ماذا اعتقدتم؟ إذ إنه تم إبلاغي بالطبع بشأن العملية أو التطورات التي حدثت. وأؤكد لكم أنه جيد أن ثمة من يمكن التشاور معهم". وعقب مكتب هرتسوغ بالقول: إنه "بأقواله قصد أنه تبلغ بموجب منصبه حول الوضع الأمني الناتج عن العملية في سوريا، ولم يتطرق إلى من نفذها". نتنياهو يتحدى من جهته، تحدى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من ينتقدون خطابه المزمع أمام الكونغرس الأمريكي، وقال: إنه سيمثّل إسرائيل رغما عنهم. وقال نتنياهو خلال مؤتمر الليكود: حينما تكون إيران ماضية إلى الأمام، وتواصل استعدادتها لتطوير سلاح نووي، إن رئيس حكومة إسرائيل ملزم بالمثول أمام العالم، في باريس وواشنطن وفي كل مكان- وعرض وجهة نظر إسرائيل رغما عن المهاجمين'. ورغم الانتقادات الحادة لنتنياهو حول قبوله دعوة لإلقاء خطاب في الكونغرس الأميركي، والجدل الذي أثير حولها، دافع في وقت سابق عن قراره، وقال: إنه يهدف إلى منع إيران من التقدم في مشروعها النووي. وكانت اتهامات صدرت لنتنياهو في إسرائيل بأنه يوظف الزيارة لأغراض انتخابية، لكن الانتقادات الشديدة جاءت من الإدارة الأمريكية التي استثنيت من التنسيق للزيارة، واعتبرت خطوة نتنياهو التفافا عليها وتحديا لها واستقواء بالكونغرس الذي تحكمه أغلبية جمهورية. وقال نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي لحكومته: إن القوى الغربية «قد تتوصل خلال الأسابيع المقبلة إلى اتفاق إطار مع إيران من المرجح أن يسمح لإيران بأن تبقى دولة على عتبة القوة النووية وهذا أمر سيعرض أكثر من كل شيء آخر وجود دولة اسرائيل للخطر». وأضاف نتنياهو في تصريحات نقلها مكتبه: «كرئيس لحكومة إسرائيل، أنا ملتزم ببذل كافة الجهود لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية ستوجه ضد إسرائيل». وقال: «سأذهب إلى أي مكان أدعى إليه لأعرض موقف إسرائيل وحماية مستقبلها ووجودها».