قال رجل الأعمال محمد الخاطر: إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع، وإن الكلمات لتقف عاجزة عن التعبير عن عظِم المصيبة التي يحس بها كل مواطن وهو يتلقى نبأ وفاة الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تغمده الله بواسع رحمته. الملك عبدالله «يرحمه الله» كان والداً للصغير وأخاً للكبير وقائداً محنكاً جمع بين الأصالة والمعاصرة والبصيرة النافذة والمواقف الشجاعة المشرفة من قضايا بلاده وأمتيه العربية والإسلامية، واستطاع بما وهبه الله من حنكة سياسية ومهارة قيادية أن يبني المملكة كياناً حضارياً في وقت قياسي لم تبلغه غيرها من الدول في مئات السنين، كما أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز «يرحمه الله» لم يكن ملكاً فحسب، بل كان زعيماً عربياً وإسلامياً ورجل دولة على مستوى العالم، بالإضافة لتمتعه بالبساطه وحب الشعب وقربة منهم. وما يهون المصاب هو تولي القائد الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» وولي عهد الامين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الامير محمد بن نايف.