أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن العيش في مدينة كبيرة قد لا يكون عاملا رئيسياً في إصابة الطفل بالربو وهو ما يتناقض مع فرضيات مضى عليها عقود من الزمن في مجال الصحة العامة تتحدث عما يعرف باسم وباء الربو في وسط المدن. وقال باحثون بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور إن كون الإنسان فقيرا أو أسود أو من بويرتوريكو فهي من بين العوامل الأكثر أهمية التي تحدد مدى خطر تعرض الطفل للاصابة بالربو، وقالت المتخصص في حساسية الأطفال والربو في جونز هوبكنز «كورنين» في بحث نشر بدورية الحساسية والمناعة الاكلينيكية ان النتائج تبرز مدى تغير صورة ربو الأطفال وتشير إلى أن العيش في المناطق الحضرية في حد ذاته ليس من عوامل خطر الاصابة بالربو.