أعلنت شركة "بي إتش بي بيلتون" أكبر مستثمر خارجي في النفط الصخري بالولاياتالمتحدة، أنها ستخفض عدد المنصات التابعة لها بنحو 40%، مع تراجع أسعار النفط وخام الحديد. وأوضحت الشركة الاسترالية عبر بيان أمس أن الإنفاق على الحفر والتنمية في حقول النفط والغاز البرية الأمريكية تراجع إلى 1.9 مليار دولار في النصف الثاني من العام الماضي، مقابل 2.1 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2013. وأشارت "بي إتش بي" العاملة في مجال التعدين والنفط إلى أنها سوف تخفض عدد المنصات النشطة في الولاياتالمتحدة إلى 16 منصة، بحلول شهر يوليو المقبل من 26 منصة حاليا. وتسعى "بي إتش بي" لتوفير نحو 4 مليارات دولار من عمليات الشركة بحلول شهر يوليو 2016، مع وجود خطة لتقليص النفقات الرأسمالية إلى 13 مليار دولار في العام المالي 2016، بخفض تبلغ نسبته 40% مقارنة بعام 2012.