قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) ان طاقم رواد محطة الفضاء الدولية عاد إلى القطاع الأمريكي من المحطة بعد أن مكثوا غالبية أمس الأول في القطاع الروسي بينما كانت فرق المتابعة الأرضية تقيم تسربا محتملا لغاز الأمونيا. وارتدى الرواد أقنعة كإجراء احترازي وهم يفتحون الكوة بين القطاعين الأمريكي والروسي الساعة 3:05 من بعد ظهر الأربعاء بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي (20:05 بتوقيت جرينتش) بعد نحو 11 ساعة من انطلاق جرس انذار يحذر من احتمال تسرب المادة الضارة. وقال روب نافياس المتحدث باسم ناسا «لا يوجد ما يشير الى تسرب للأمونيا. أفراد الطاقم خلعوا الأقنعة وهم يقومون بأعمالهم المسائية المعتادة». وطاقم المحطة مكون من ستة رواد وهم ثلاثة من الروس وأمريكيان وايطالية. وكان قائد المحطة الأمريكي باتش ويلمور ومهندس ناسا تيري فيرتس ومهندسة وكالة الفضاء الأوروبية سامانثا كريستوريتي قد غادروا الجانب الأمريكي الساعة الرابعة صباحا (09:00 بتوقيت جرينتش) وانضموا إلى الرواد الروس الثلاثة في النصف الروسي من المحطة وهي معمل أبحاث على ارتفاع 418 كيلومترا من الأرض. وكانت وكالات روسية للانباء قد قالت إن القطاع الأمريكي أخلي بسبب تسرب «مواد ضارة» من أنظمة التبريد. ونقلت عن مسؤول بوكالة الفضاء الروسية روسكوزموس قوله إن الوضع أصبح الآن تحت السيطرة وإن أفراد الطاقم بخير في القطاع الروسي من المحطة.