يبحث منتخب البحرين لكرة القدم عن عرقلة إيران المرشحة عندما يتواجهان، اليوم الأحد، في أولى مبارياتهما ضمن كأس آسيا 2015 لكرة القدم في ملبورن على ملعب "ريكتانجولار". وصحيح أن البحرين تمر في فترة رائعة بعد الإخفاق الأخير خلال منافسات بطولة "خليجي 22" في الرياض وخروجها فيها من الدور الأول، إذ حققت انتصاراً كاسحاً على السعودية ودياً 4-1 قبل انطلاق البطولة، إلا أن إيران تبقى نداً قوياً ومرشحاً على الورق لتصدر المجموعة. وتخوض البحرين منافسات كأس آسيا للمرة الخامسة في تاريخها بعد قطر 1988 ثم الصين 2004 وتايلاند- فيتنام-أندونيسيا-ماليزيا 2007 وأخيراً قطر 2011. ويقود دفة الفريق في هذه النسخة المدرب مرجان عيد الذي استلم الفريق في ظروف صعبة خلال منافسات بطولة كأس الخليج، حيث أعفي العراقي عدنان حمد من مهامه، ليكلف مساعده عيد بالمهمة منذ حينه. ورأى عيسى السعدون مساعد المدرب، أن "البحرين نجحت في قلب الأوراق بعد كأس الخليج بفوزين على الأردن والسعودية". ويعول المدرب مرجان عيد، على مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة، ومعهم عدد من اللاعبين الشباب الواعدين، وعمد مرجان على الاستعانة بالثلاثي، فوزي عايش وعبدالله عمر وجيسي جون، بعد أن كانوا جميعاً خارج قائمة المدرب حمد ولم يشاركوا في خليجي 22. وتضم التشكيلة اللاعبين أصحاب الخبرة بقيادة محمد حسين نجم نادي النصر السعودي، ومعه حسين بابا وإسماعيل عبد اللطيف والحارس سيد محمد جعفر، إلى جانب اللاعبين الشباب عبد الوهاب المالود وسيد ضياء سعيد وسيد أحمد جعفر "كريمي" وعبد الوهاب علي. من جهتها، تبحث إيران عن استعادة أمجادها مطلع سبعينات القرن الماضي عندما أحرزت اللقب ثلاث مرات في 1968 و1972 و1976. وتراجع مستوى منتخب إيران كثيراً عقب ذلك وعبثاً حاول فرض ذاته كأحد المنتخبات الرئيسية في القارة الآسيوية إذ فشل في إحراز اللقب الآسيوي مجدداً أو حتى في الوصول إلى المباراة النهائية في المسابقة التي يحمل الرقم القياسي بالمشاركة فيها 12 مرة. وسيفتقد مدرب ريال مدريد الأسباني السابق إلى خدمات الظهير الأيمن هاشم بيك زاده (30 عاماً) بسبب تعرضه لإصابة في يده خلال تدريبات الأربعاء، واستدعى كيروش محمد رضا خانزاده (23 عاماً) للحلول بدلاً من بيك زاده. والتقى المنتخبان 15 مرة ففازت إيران 6 مراتوالبحرين 4 مرات، وتعادلا 5 مرات. نيكونام