سار ياسر القحطاني مهاجم الهلال والمنتخب السعودي المعتزل دوليا على خطى التمياط، وتألق بشكل لافت من خلال مشاركته مع الأخضر في النسخة الرابعة عشرة لكأس آسيا التي استضافتها 4 دول آسيوية عام 2007 هي اندونيسيا وماليزيا وتايلند وفيتنام، حيث نجح اللاعب المولود عام 1982 في قيادة الأخضر رفقة زملائه إلى نهائي البطولة، رغم أن الترشيحات كانت تستبعده من المنافسة نظرا لحداثة اللاعبين وقلة خبرتهم الدولية. وساهم ياسر القحطاني الملقب ب"القناص" والذي منح جائزة أفضل لاعب في البطولة في بلوغ الأخضر للنهائي قبل خسارته أمام العراق بفضل أهدافه الأربعة التي سجلها في أربع مباريات ليصبح الهداف التاريخي للمنتخب في نهائيات كأس آسيا برصيد 6 أهداف بعد الهدفين اللذين سجلهما في بطولة الصين عام 2004 التي ودعها من الدور الأول. ويحتل ياسر القحطاني المركز السادس على مستوى هدافي البطولة بشكل عام بالتساوي مع العراقي يونس محمود والأوزبكي ألكسندر جينريخ. ولعب القحطاني مع المنتخب 112 مباراة سجل خلالها 42 هدفاً، وحقق معه بطولة الخليج وبطولة التضامن الإسلامي الأولى وكأس العرب الثامنة، كما حقق مع فريقه الهلال العديد من البطولات المحلية. وياسر القحطاني واحد من ضمن 9 لاعبين في تاريخ مشاركات المنتخب السابقة احرزوا هدفين في مباراة واحدة، حيث احرز هدفين في مرمى تركمانستان عام 2004 لينضم الى الكوكبة فهد الهريفي في مرمى تايلند عام 92، وخالد التيماوي في مرمى تايلند عام 96 وفهد المهلل في مرمى تايلند عام 96 أيضا ويوسف الثنيان في مرمى الصين عام 96 ونواف التمياط في مرمى الكويت عام 2000 ، وتيسير الجاسم في مرمى البحرين عام 2007 ومالك معاذ في مرمى اليابان عام 2007. كما حصل ياسر القحطاني عام 2007 على لقب أفضل لاعب في البطولة ليكون ثالث لاعب سعودي يتوج بالجائزة منذ اقرارها عام 1984، بعد الاسطورة ماجد عبدالله الذي حقق اول لقب ونواف التمياط عام 2000بلبنان وحصل على نفس الجائزة الكوري كيم جو سونغ عام 88، والياباني تاكويا تاكاغي عام 92 والإيراني خوداداد عزيزي عام 96 والإيراني على كريمي عام 2004 وأخيرا الأوزبكي سيرفر جيباروف عام 2011.