قال مصدر بالشرطة اليمنية وشهود: إن انفجاراً ضخماً ألحق أضراراً بمبنى للحوثيين في منطقة بغرب العاصمة اليمنية صنعاء، في ساعة مبكرة من صباح أمس الإثنين، ولكن لم يسقط ضحايا نتيجة الانفجار. وقال سكان: إن الحوثيين أغلقوا المنطقة بعد فترة وجيزة من وقوع الانفجار لمنع الدخول إليها. وقال شهود: "إن الانفجار خلف فجوة في جدار المبنى الذي يستخدمه الحوثيون كقاعدة". وأظهرت صور نشرت على حسابات يمنية للتواصل الاجتماعي على الإنترنت لا يمكن التأكد من صحتها بشكل فوري تحطم النوافذ. مداهمات للمنازل نفذت عناصر تابعة لجماعة الحوثيين، صباح أمس الإثنين، مداهمات على عدة منازل في مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء. وقال مصدر محلي من أرحب: إن مسلحين حوثيين داهموا عدة منازل في منطقة بيت مران بأرحب، وقبضوا على مجموعة من الأشخاص بتهمة تنفيذ عمليات إرهابية. وأوضح المصدر، أن من تم اعتقالهم أشخاص يتبعون التجمع اليمني لحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) دون أن يعلم مكان اقتيادهم. وقال علي القحوم عضو المكتب السياسي للحوثيين: "إن من تم القبض عليهم هم أشخاص متورطون في عدة عمليات إرهابية في أرحب والعاصمة صنعاء من ضمنها زرع عبوات ناسفة". وتابع :"من قُبض عليهم هم أشخاص لا يتجاوزون عدد الأصابع، وتم اقتيادهم إلى المقرات الأمنية ليتم التحقيق معهم، حيث ستعرض اعترافاتهم على وسائل الإعلام خلال الأيام القادمة ". وكانت مواقع إخبارية محلية تحدثت أن مسلحين من جماعة الحوثيين نفذوا، اليوم، حملة اختطافات ومداهمات لعشرات المنازل في أرحب واعتقلوا أكثر من 30 شخصاً بينهم طلاب مدارس. وقال القحوم: "تلك الأخبار لا تمت للحقيقة بصلة، فلا يوجد بين هؤلاء الأشخاص أي طلاب ونحن لم نقم باختطافهم وإنما القبض عليهم وتسليمهم للجهات الأمنية". وفجر الحوثيون في ديسمبر الماضي، منازل معارضين لهم في نفس المنطقة واعتقلوا العديد منهم بتهمة انتمائهم لتنظيم القاعدة. وتفاقمت الاضطرابات في اليمن في سبتمبر/ أيلول بعد أن سيطر الحوثيون على صنعاء وتوسعوا إلى المناطق الوسطى والغربية من البلاد مما أدى إلى قتال مباشر بينهم وبين تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في بعض المناطق. واستهدفت سلسلة من الهجمات بالقنابل شنها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في الأسابيع الأخيرة أهدافاً للحوثيين ومن بينها دار ضيافة قتل فيه أربعة أشخاص، أمس الأحد، واحتفال في الشارع قتل فيه 26، يوم الأربعاء.