اعتبر رئيس جمعية أم الحمام بمحافظة القطيف حسين آل جبر شح الأراضي مشكلة رئيسية تعرقل توسع الجمعية في برامجها، مؤكدا استمرار الجمعية وأبناء البلدة في العمل المستمر للحصول على الأراضي من اجل استكمال المشاريع المبرمجة. وقال خلال لقاء الجمعة الأسبوعي الذي تعقده ديوانية سنابس التابعة للجنة التنمية الأهلية ببلدة سنابس: إن الجمعية ساعدت في تهيئة بعض منازل المحتاجين وأنشأت مجمعاً سكنياً يعود ريعه من الإيجار للجمعية، بالإضافة لروضة الأطفال والحضانة ومساعدة الطلبة المحتاجين واستثمار وتملك بعض الأراضي التي تقيم عليها الجمعية منشآتها وسير برامجها، بالإضافة لبرامج التدريب ورعاية الأسر المنتجة وعقد الدورات التدريبية للجنسين. وأوضح آل جبر أن جمعية أم الحمام تعتبر واحدة من أقدم الجمعيات بالمنطقة، حيث تأسست منذ 40 سنة تقريباً وتوالى على إدارتها مجموعة من أبناء بلدة أم الحمام الذين قدَّموا الكثير من العطاء والبرامج والمشاريع التي استفاد منها العديد من أفراد المجتمع في أم الحمام ،بالإضافة لمجموعة أخرى من بلدة حلة محيش المجاورة. وقدّم الجبر ملخصاً لأعمال الجمعية وبرامجها وأنشطتها التي نفذتها خلال السنوات الماضية وأخرى يجري تنفيذها حالياً وأخرى يخطط لها ضمن خطة استراتيجية وضعتها الجمعية ومنها ،على سبيل المثال لا الحصر، تلك المعونات المستمرة والأخرى المنقطعة ومساعدة الحالات الطارئة وإنشاء مستوصف متكامل يشتمل على العديد من التخصصات الطبية. وذكر آل جبر ان هناك شراكة بين الجمعية ومعهد الإدارة؛ من أجل دراسة ووضع هيكل تنظيمي مبني على أسس علمية وتنظيمية لوضع التصور الصحيح والتشكيل الإداري للجمعية ليدعم الهيكل الإداري الموجود حالياً لتنسيق العمل وتوزيع المهام للرقي ببرامج الجمعية واستفادة المواطنين منها . وحول معدلات الرواتب المصروفة للموظفين والعاملين، أكد عضو الإدارة بجمعية أم الحمام وأمين الصندوق محمد الشهاب أن رواتب الموظفين والعاملين تدفع أولاً بأول وهي مجزية مقارنة بالجمعيات الأخرى، كما يوجد للموظفين التأمين الطبي عبر شركات التأمين الأهلية، مؤكدا الحرص على ضم الكفاءات ممن يفيدون الجمعية ومنسوبيها. وفي نهاية اللقاء أشاد رئيس ديوانية سنابس محمد تلاقف بالأعمال والمنجزات والمشاريع والبرامج التي تقدمها جمعية أم الحمام الخيرية، مثنياً على الأعمال التطوعية التي تدل على الوعي وإدراك الأهداف السامية للعمل التطوعي والأعمال الخيرية.