يعقد المجلس المحلي بمحافظة القطيف يوم الثلاثاء المقبل الجلسة الاولى في دورته الرابعة للعام الرابع عشر بمقر المحافظة، برئاسة محافظ القطيف رئيس المجلس المحلي خالد الصفيان وحضور أعضاء المجلس، وسكرتير عام المجلس، حسين الصيرفي . وأوضح سكرتير عام المجلس المحلي حسين الصيرفي ان الاجتماع سيتناول أربعة محاور أمام أعضاء المجلس المحلي، مشيرا الى ان المحور الاول سيتناول مشروع إنشاء كوبري يربط ضاحية الملك فهد بطريق أبوحدرية . فيما المحور الثاني يستعرض مشاريع الشؤون الصحية الحالية والجاري تنفيذها، والمحور الثالث عرض المشاريع الجاري تنفيذها ومناقشة أسباب التعثر إن وجدت، مبينا أن المجلس سيناقش في المحور الرابع المشاريع التنموية المعتمدة في ميزانية العام المالي 36 / 1437ه. وأشار الى ان المجلس المحلي أصدر 21 توصية تتناول مختلف القطاعات سواء الصحية أو الزراعية أو التعليمية أو الرياضية أو الخدمية أو التنموية خلال دورته الرابعة لعام 1435 ه . حيث انطلقت الجلسة الاولى للدورة الرابعة للسنة الثالثة عشرة للمجلس المحلي يوم الثلاثاء 4/4 / 1435، فيما اختتمت الجلسات للعام الماضي في الخميس 29/12/1435ه . وأكد سكرتير المجلس المحلي حسين الصيرفي أن التوصيات الصادرة من المجلس شملت جميع المحافظة والقرى التابعة، مؤكدا اهتمام المجلس بمناقشة جميع الملفات التي تسهم في الارتقاء بالمحافظة في جميع المجالات . مشيرا الى ان أبرز التوصيات الصادرة في العام الماضي تمثلت في مخاطبة فرع املاك الدولة لحسم موضوع أرض المستشفى المركزي الواقعة في الجهة الجنوبية من المستشفى بهدف تخصيصها لانشاء مركز طب الاسنان التخصصي بالقطيف، بالاضافة للتسهيل على المواطنين في إدخال الكهرباء للمزارع كونها خدمة ولا تتطلب صكوك الملكية . وقال: إن المجلس أولى المشاريع المتعثرة أهمية بالغة من خلال التوجيه بضرورة معالجة أسباب تعثر المشاريع التعليمية، والتعاون مع اللجنة التعليمية الشبابية الثقافية بالمجلس لإيجاد آلية لإزالة المباني المدرسية القديمة والآيلة للسقوط . وذكر ان المجلس تابع كافة المشاريع الجاري تنفيذها منها مشروع الصرف الزراعي بغرب الأوجام مع مدير مكتب فرع وزارة الزراعة بمحافظة القطيف ، وبلدية محافظة القطيف. كما أوصى اللجنة الزراعية وحماية البيئة بالمجلس على ضرورة القيام بدراسة حول مدى الاستفادة من مياه الصرف الزراعي، بالاضافة لتقديم دراسة وافية عن آلية الاستفادة من تلك المياه المهدرة وطرق التخلص من تلك المستنقعات بالأساليب المثالية . وقال الصيرفي: بالنسبة لقطاع التعليم فقد حضر بقوة في أعمال المجلس من خلال التوصية بضرورة إيجاد مراكز اختبارات القياس والتقويم للبنين والبنات بمحافظة القطيف . فضلا عن إنشاء مجمعات تعليمية للبنين والبنات في كل من الجارودية والناصرة والتوبي وحي البدر بعنك وبلدة القديح، وكذلك مشاريع تعليمية في النابية ، ومنها : إنشاء مبنى مستقل لمدرسة تحفيظ القرآن الكريم، إنشاء مبنى توسعة للمدرسة الابتدائية للبنات، إنشاء صالة رياضية مغلقة للشباب، ايضا إنشاء مدرسة ثانوية للبنين في حلة محيش، و إنشاء مدرسة ثانوية للبنين في أم الساهك . وأشار الى ان المجلس طالب مديري الدوائر الحكومية في تقديم كافة التسهيلات والإجراءات التي من شأنها أن تسهم في سرعة تنفيذ المشاريع وبالتالي ضمان عدم تدني ميزانية المشاريع المخصصة للمحافظة في الأعوام المالية المستقبلية . وفيما يخص المشاريع التنموية فقد طالب بضرورة التخطيط الاستراتيجي البعيد المدى للعديد من الشوارع في المحافظة منها : (أحد ، والرياض ، والقدس، وشارع الملك عبدالعزيز ، وشارع الإمام علي) . أما في الشأن الصحي فقد صوت المجلس على ضرورة السعي لإيجاد الحلول المناسبة وبدعم من مجلس المنطقة للحصول على أراض مناسبة للمراكز الصحية المعتمدة، وهي : التوبي والخويلدية وأم الحمام و القطيف(2) لأحياء الخامسة والخزامي والمزروع ، والقطيف (3) لأحياء القلعة والجزيرة والرابعة والمنيرة لأحياء المنيرة والمشاري الغربي، وسيهات (3) بحي غرناطة وسيهات لحي الخليج (الكويت الجديد) وسيهات بحي الزهراء (الزهور ) والبحاري والقديح (2) الجهة الشرقية وحي الرضا وحي البستان بعنك .