والحديقة الغناء التي تزخر بتنوع الثمار غنية بموضوعاتها القيمة وهي جريدة كل سكان المنطقة الشرقية بلا استثناء سعوديين ومقيمين، يقبلون عليها كل صباح بشغف هائل لما تحمله من موضوعات ثرية متنوعة تكمن في أخبار الوطن والمجتمع وأخبار المناطق والعالم من حولنا إضافة إلى موضوعات كتاب الرأي وموضوعات الملف الثقافي وغيرها من الموضوعات التي لا يتسع المجال لذكرها، وهي الجريدة التي تضم إلى جانبها ملاحق أخرى كالاقتصاد والميدان الرياضي وآفاق الشريعة وغيرها من الملفات التي لها مساس بالمواطن. نعم جريدة اليوم بما فيها من ملاحق متنوعة جريدة لكل فئات المجتمع للشباب ورجال الأعمال والأدباء والمثقفين والشعراء بتنوع ميولهم ومشاربهم الأدبية والقصصية والتربوية والطبية وغيرها، وهي رائدة بوطنيتها وعروبتها ومن أساسيات حياتنا اليومية في منطقتنا الشرقية حقاً يوم لا توجد فيه جريدة اليوم شيء من الوصل انقطع بيننا وبين العالم من حولنا لا نهدأ حتى تكون جريدة اليوم بالذات موجودة بين أيدينا ومن أجل ضمان وجودها نرتبط بالاشتراك السنوي بشكل متواصل دون انقطاع وإذا تأخرت عن موعدها نبحث عنها في كل مكان ومن شدة تعلقنا بهذه الجريدة ارتبط تعلقنا أيضاً بمنسوبيها، بعضهم شارك بمحاضرات في اثنينية النعيم الثقافية بالأحساء وغطت إعلامياً كثيرا من فعاليات برامجها، وجمعتنا بهم مجموعة من المناسبات والفعاليات الثقافية والعلمية المنوعة. هي صرح إعلامي مميز محلياً وعربياً وعالمياً والتاريخ شاهد على ذلك، حيث حصلت على جائزة أحسن طباعة على مستوى قارة آسيا الممنوحة من المنظمة العالمية للصحافة والنشر الإعلامي (ifra)، إضافة إلى نيلها مزيدا من الاستحقاقات والأوسمة العربية والعالمية لتميزها، وهي السجل الحافل لمواكبة تطور هذا الكيان العظيم منذ تأسيسه على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز "يرحمه الله"، وسجلها حافل أيضاً في متابعتها العميقة لأخبار دول الخليج العربي وما تشهده من تطور حيث خصصت صفحة لمملكة البحرين الشقيق، نرجو للجريدة والقائمين عليها مزيدا من التقدم والازدهار.