ذكرت الحكومة اليابانية أمس الخميس أن عدد المواليد الجدد في اليابان تراجع بمقدار 29 ألفا إلى نحو مليون وألف مولود في عام 2014، وهو أدنى معدل في فترة ما بعد الحرب. ويشكل هذا الرقم رابع عام من التراجع على التوالي، بينما ارتفع عدد الوفيات في 2014 إلى مليون و269 ألفا في البلاد التي تعاني من تزايد عدد كبار السن مع تراجع عدد المواليد بشكل حاد منذ عقود، طبقا لتقرير أولي نشرته وزارة الصحة. وأظهر التقرير أن عدد السكان سجل تراجعا طبيعيا بمقدار 268 ألفا، في أكبر تراجع في حقبة ما بعد الحرب، مقارنة بزيادة قدرها مليون وألف شخص عام 1978. ويقول منتقدون إن اليابان أخفقت منذ فترة طويلة في معالجة قضية تراجع عدد المواليد وزيادة عدد كبار السن. وبحسب توقعات المعهد الوطني لأبحاث السكان والأمن الاجتماعي، فإن عدد الذين تصل أعمارهم إلى 65 عاما سيشكلون نحو 40 بالمائة من السكان بحلول عام 2050.