على خطى مواطنه بارك جي سونج، لم يسبق للاعب سون هيونج مين نجم خط وسط منتخب كوريا الجنوبية أن لعب في الأندية الكورية. ولكن سون الذي احتفل بعيد ميلاده الثاني والعشرين في منتصف عام 2014، سيكون النجم الذي يعتمد عليه المنتخب الكوري كثيراً مثلما كان بارك جي سونج قبل سنوات. وترك سون مدرسة دونج باك العليا في العاصمة الكورية سول ليلتحق بأكاديمية الناشئين بنادي هامبورج الألماني. وسطع نجم سون في ألمانيا لينتقل من هامبورج إلى فريقه الحالي باير ليفركوزن بعقد بلغت قيمته عشرة ملايين يورو (46ر13 مليون دولار). وتحت قيادة مدربه السابق هونج ميونح بو، أصبح سون قادراً على أن يقدم مع المنتخب الكوري عروضاً راقيةً تتسق مع عروضه في صفوف ليفركوزن. ولكن الظروف قد تصبح مواتية بشكل أكبر ليقدم سون عروضاً أفضل في بطولة كأس آسيا 2015 التي تستضيفها أستراليا من 9 إلى 31 يناير الحالي، حيث يشرف على تدريب النمر الكوري حالياً مدرب ألماني قد يستعين كثيراً بلاعبه سون وغيره من لاعبي كوريا المحترفين في البوندسليجا لتشكيل فريق منسجم قادر على مواجهة التحدي الصعب في البطولة الآسيوية. وكان أفضل عرض للاعب سون مع المنتخب الكوري خلال المباراة التي فاز فيها المنتخب الكوري على نظيره السويسري 2/1 ودياً في العاصمة سول ليصبح سون أحد أبرز اللاعبين الذين يعتمد عليهم المنتخب الكوري في الوقت الحالي. وسبق لسون أن أحرز جائزة أفضل لاعب آسيوي في عام 2012 وهو في العشرين من عمره كما أحرز لقب أفضل لاعب كوري في العامين الماضيين. ومثلما ترك بارك جي سونج بصمة جيدة مع المنتخب الكوري بعد عامين من الانضمام للفريق حيث تألق معه في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان عندما فاز الفريق بالمركز الرابع، يستطيع سون أن يترك بصمة رائعة مع الفريق من خلال كأس آسيا 2015 إذا قدم نفس المستوى الذي يقدمه في صفوف باير ليفركوزن.