العديد من الحوادث التي تقع على الطرق يوميا تشهد العديد من اللحظات والمواقف الدقيقة، وربما تكون مجرد دقائق كفيلة بإنقاذ أرواح أو فقدانها إذا تم التصرف بشكل صحيح مع الموقف أو العكس. والكثير من الناس قد يجهل أفضل السبل والطرق للتعامل مع الموقف إما بسبب جهل أو فضول أو سوء تصرف. وتقدم «اليوم» عبر صفحة السلامة المرورية وعلى مدار أربعة أعداد العديد من النصائح التوعوية التي يقدمها خبراء ومختصون ومسئولون حول التصرف، في حالة وقوع حوادث على الطريق بما يضمن السلامة لقائدي السيارات ومرافقيهم وضمان انسيابية الحركة المرورية على الطريق. وتتضمن التنبيهات التي تقدمها «اليوم» كيفية التعامل مع الموقف ازاء وقوع حوادث على الطريق والبعد عن التجمهر الذي قد يعيق عمل رجال المرور، والوقوف الآمن بموقع الحادث والحذر في موقع الحادث والتخفيف من السرعة تدريجياً لدى رؤية أي حادث، وعدم التوقف بصورة مفاجئة حتى لا تصدمك المركبات التي تتبعك وتشغيل الاشارة التحذيرية أثناء الليل، وإذا لم تكن الاضاءة كافية يتم تسليط الانارة المنخفضة والعديد من التنبيهات الأخرى التي يجب أن يكون قائدو السيارات على علم بها. من جهته أوضح مدير مرور الخبر ورئيس الحوادث سابقا العميد صالح ابراهيم الغنام، أنه لا شك في أن الحوادث المرورية، تمثل لحظات مؤلمة وصعبة، ويجب التعامل مع حيثياتها بهدوء وصبر، كما يجب العلم أن الحوادث المرورية هي قضاء وقدر، وفي ذات الوقت لا ننسى الأخطاء البشرية المؤدية لمثل هذه الكوارث في طرقاتنا، وإليكم بعض القواعد والتعليمات التي تساعد في التعامل الصحيح مع الحوادث المرورية، فقبل كل شيء اعلم أن الحوادث اسبابها مخالفات مرورية من السائقين، فلو التزمنا بأنظمة وتعليمات المرور فسوف نحد من هذه الحوادث بإذن الله، وعند تعرض المركبة لحادث بسيط، فوقوفها يعيق الحركة المرورية، لذا لا بد من تحريك السيارة لكتف الطريق الأيمن كيلا يعيق الحادث حركة السير، وكن واثقاً بأن تحريك مركبتك لن يؤثر على حقوقك أو على مخطط الحادث المروري، لا تترك المركبة بعد تعرضها لحادث، فتركها يعتبر مخالفة صريحة لأنظمة السير، كما أن الفضول والتجمهر عند الحوادث المرورية دون مبرر واضح كالمساعدة مثلاً يعيق حركة السير ويمنع وصول المساعدة في الوقت المناسب لسيارات المرور والهلال الأحمر فاحرص على متابعة سيرك وأفسح المجال لغيرك في العبور. وإذا كنت من المؤهلين للتعامل مع الإصابات، وتحمل خبرة في الإسعافات الأولية فبادر لتقديم الإسعافات الأولية دون تحريك الأشخاص من أماكنهم قدر الإمكان، إلا إذا كان هناك خطر محدق عليهم كتسرب وقود أو اشتعال النار في السيارة. اخيرا اذكر اخواني السائقين بالمادة 63 من نظام المرور يجوز تحريك المركبة في حالات منها: 1/1/63 في حالة الضرورة عندما يكون موقع الحادث يشكل خطرا على السلامة العامة او عرقلة حركة السير. 2/1/63 اذا كان الحادث بسيطا وواضح المعالم واتفق الاطراف على كيفية وقوعه، وبوجود وسائل التقنية الحديثة يفضل التصوير بواسطة الهاتف.