رفضت جماهير الاتفاق ترك فريقها في غياهب دوري الدرجة الأولى وأصرت على مساندته والوقوف معه حتى يعود الى مكانه الطبيعي بين الكبار. * جمهور الاتفاق والذين أُطلق عليهم لقب (المطاليق) أصبحوا أكثر قوة من قبل وتواجدهم خلف فريقهم سيمنحه قوة هو الآخر في المتبقي من مباريات الدوري. * برهنت هذه الجماهير على حبها ودعمها لفريقها رغم وجوده في دوري الدرجة الأولى، بعد أن حضرت بكثافة في العديد من المباريات التي أُقيمت في الدمام أو خارجها كدليل على رغبتها في عودة فريقها إلى مكانه الطبيعي في دوري جميل للمحترفين الموسم القادم. وهذا العشق من هذه الجماهير قابله حب آخر من لاعبي الفريق، والذين لم يخيبوا توقعات جماهيرهم المحبة للكيان، حيث أصبح الفريق يحقق الانتصارات المتتالية بعد أن نجحت الإدارة في التعاقد مع المدرب الجزائري روابح، بغض النظر عن مباراة حطين الاخيرة والتي فرط فيها الاتفاق بنتيجتها واكتفى بنقطة واحدة جعلته متمسكا بالوصافة حتى الآن. * وتدرك جماهير الاتفاق أن الفريق في أشد الحاجة للمؤازرة والمساندة في الفترة الحالية لأن دوري الدرجة الأولى هذا العام صعب جدا، لأن 5 أندية تتصارع على بطاقتي العبور لدوري (جميل) الموسم القادم. ويتوقع أن يكون الحضور الجماهيري أكثر في المباريات التي ستُقام في الدمام نظرًا لمعرفة هذه الجماهير أن المشوار لا يزال طويلا ويحتاج للدعم والوقوف مع الفريق الذي يمر بمرحلة تجديد، ولديه طموح كبير بأن يكون فارس الدهناء له كلمة أخرى في المستقبل، كما أن الجمهور الاتفاقي عليه أن يقف في صف واحد في هذه الفترة من أجل فريقه، أما الاختلافات فقد تعطل المسيرة المطلوبة لان هناك من يحاول الاصطياد في الماء العكر ليفرق الجماهير من خلال بث الإشاعات والمطالبة بالمقاطعة بسبب أمور شخصية لا دخل الفريق فيها، وبدلا من شحذ الهمم حتى يعود الفريق إلى دوري جميل، يعملون على زعزعة الصفوف لأجل إشباع رغبتهم وفسح المجال للشماتة..!! والغريب أن الاتفاق يجد الدعم والرغبة في الصعود من قبل جماهير الأندية الأخرى، لأنها تعرف مكانة هذا النادي الكبير، فيما بعض الاتفاقيين أنفسهم- وأكرر البعض منهم- لا يعجبه العجب وينتقد من اجل مصالح شخصية الكل يعرفها. لذا، على جماهير الاتفاق أن تتحد في هذه الفترة حتى يعود الفارس الى مكانه، ووقتها لكل حادث حديث.