أعلن مصدر عسكري مقتل ثلاثة جنود يمنيين وجرح خمسة آخرين في تفجير لتنظيم القاعدة هو الثاني من نوعه خلال ثلاثة أيام في محافظة حضرموتجنوب شرق البلاد. وقال المصدر نفسه: إنه تم تفجير عبوة ناسفة وضعت في وسط سيئون ثاني مدن حضرموت عن بعد عند مرور آلية للجيش ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وجرح خمسة آخرين، واتهم تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجوم. وكان ثلاثة جنود يمنيين قتلوا وأصيب رابع بجروح في هجوم بعبوة ناسفة نفذه تنظيم القاعدة الأربعاء ضد مركبة عسكرية غرب مدينة سيئون في جنوب شرق اليمن حسبما أفاد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس. وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن «عبوة ناسفة زرعت على الطريق غرب مدينة سيئون استهدفت مركبة عسكرية»، وأضاف «إن عناصر من القاعدة فجروا العبوة عن بعد ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة رابع بجروح». وتعد حضرموت من أبرز معاقل تنظيم القاعدة في اليمن. وغالبًا ما تتعرض القوات الأمنية اليمنية والجيش لهجمات دامية تنسب عادة إلى تنظيم القاعدة. وقال مصدر مسؤول بالسلطة المحلية بمحافظة الحديدة: إن عناصر إرهابية قامت بمهاجمة أحد مقرات اللجان الشعبية التابعة ل«أنصار الله» في شارع الكورنيش خلف جامعة الحديدة بسيارة مفخخة تلاها محاولة أربعة انتحاريين الدخول للمقر من الفتحة التي أحدثها انفجار السيارة في سور المقر. وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أفراد اللجان الشعبية تصدوا للانتحارين وتمكنوا من القضاء على اثنين منهم قبل تفجير نفسيهما في حين فجر الآخران نفسيهما، مبينًا أنه سقط إثر تلك الاشتباكات أحد أفراد اللجان قتيلًا وأصيب اثنان آخرين. وأكد المصدر أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد أجهزة الأمن إلا إصرارًا على مواجهة الإرهاب بلا هوادة حتى يتم تخليص وطننا من رجس الأعمال الإجرامية البشعة لعناصر الشر الإرهابية. واستفاد تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» من ضعف السلطة المركزية في اليمن عام 2011 والانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح لكي يعزز وجوده، لا سيما في جنوب وجنوب شرق البلاد.