«تعليم الأحساء» تستعرض «محفزات لغة الضاد» في يومها العالمي

تطرق إلى أثر المناهج الشاملة في الارتقاء بها

أقام قسم اللغة العربية بإدارة التربية والتعليم بالأحساء أمس برنامجا احتفاليا باللغة العربية في يومها العالمي بمدرسة الأمير سعود بن نايف الابتدائية وذلك من خلال لقاء تربوي بعنوان (أثر المناهج الشاملة في الارتقاء بتعلم وتعليم اللغة العربية)، شارك فيه رئيس القسم المكلف عضو لجنة الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي الدكتور خالد الجريان، ومشرف قسم اللغة العربية بمكتب التربية والتعليم بالمبرز وعضو اللجنة عبدالعزيز الرميح، ومشرف قسم اللغة العربية بمكتب التربية والتعليم بالهفوف نبيل الطويرة.
وفي بداية اللقاء تحدث رئيس القسم عن مكانة اللغة العربية ومنزلتها، ثم تحدث عن علاقة اللغة بالفكر، وأبان أن الاستمرار بالحديث بالعاميات المنتشرة سيحول دون فهم الأجيال بما يكتب في مناهجهم بالفصحى، كما تطرق الجريان إلى التطور الملحوظ على مناهج ومقررات اللغة العربية بالتعليم العام، وهو تطور يحمد لوزارة التربية والتعليم التي تنظر إلى أن اللغة وحدة متكاملة، وهي إحدى النظريات المتعمقة في دراسة اللغة وأنها كلٌ لا تتجزأ بعضها عن بعض، وألمح إلى مبدأ الوحدات التي تقوم عليه المناهج الشاملة والحديثة.
وبعده تحدث مشرف قسم اللغة العربية بمكتب المبرز عن نظريات التعلم الحديث، وأوضح الفرق بين النظرية السلوكية والنظرية البنائية القائمة على بناء المهارات والتدريب عليها من خلال الأنشطة والممارسات، أما عبدالعزيز الرميح فتحدث عن أبرز مظاهر الارتقاء باللغة تعلما وتعليما في المناهج الشاملة، ودور المعلم في الارتقاء من خلال عدد من الآليات والبرامج من أبرزها استراتيجيات التعلم النشط.
وأشار الرميح إلى صور ونماذج من الارتقاء من حيث وجود الصورة والحكاية والحوار وفن كتابة الرسالة بالإضافة إلى الأساليب اللغوية المتنوعة والظواهر النحوية والإملائية والرسم (الخط) والمعجم اللغوي وغيرها.
وقد حضر اللقاء عدد من أساتذة اللغة العربية بمدارس التعليم العام بالمحافظة، وفي ختام اللقاء قدم الدكتور الجريان باسم مدير عام التربية والتعليم ومساعديه شكرهم وتقديرهم للمشرفين التربويين على مشاركتهما اللقاء للاحتفاء بلغتنا العربية في يومها العالمي، كما قدم شكره وتقديره للمشاركين والحاضرين للقاء التربوي.