تنطلق عصر ومساء اليوم، منافسات الجولة الثالثة عشرة من بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وذلك بإقامة أربع مباريات، فبالإضافة إلى مباراة ديربي الغربية التي تجمع الأهلي والاتحاد في جدة يلتقي الشباب والنصر في الرياض، وهجر والهلال في الأحساء، والفيصلي والشعلة في المجمعة. الشباب × النصر يخوض النصر ديربي الرياض الثاني في ظرف 6 أيام بعد مقابلة الهلال، عندما يلاقي جاره الشباب على استاد الملك فهد الدولي في مباراة صعبة ومهمة لكلا الفريقين. فالنصر المتصدر يبحث عن فوزه الحادي عشر رغم أن التعادل سيكون كافياً لتتويجه بلقب "بطل الشتاء" ،في حين يسعى منافسه لإلحاقه الخسارة الثانية وتقليص الفارق إلى نقطة وحيدة. وعطفاً على مستوى الفريقين في الجولات الماضية فإن كفة النصر تبدو هي الأرجح، ولكن مباريات الفريقين دائماً ما تكون مثيرة ولا يمكن التكهن بالنتيجة التي ستؤول إليها. ويدخل الشباب المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 27 نقطة جمعها من 12 مباراة، حيث فاز في 8 وتعادل في 3 وخسر واحدة، ويأمل بقيادة مدربه الألماني رينارد ستامب في انتزاع النقاط الثلاث، وتضييق الخناق على منافسه وفي نفس الوقت استعادة الثقة، خصوصاً وأنه في مبارياته الأخيرة لم يكن في أفضل حالاته بما في ذلك مباراته الأخيرة أمام الاتحاد التي خرج منها بفوز لم يكن في الحسبان. وسيلعب مدربه بطريقة 4/2/3/1 في محاولة للسيطرة على منطقة المناورة وتسيير المباراة بالطريقة التي يراها مناسبة له، إلى جانب تفعيل الأطراف والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. ويبرز في صفوفه حارسه وليد عبدالله وحسن معاذ وعبدالله شهيل وأحمد عطيف وعبدالمجيد الصليهيم، والأردني طارق خطاب والبرازيلي رافينها ومواطنه روجيريو والكوري بارك تشو يونج . أما النصر فيدخل المباراة وهو في الصدارة برصيد 31 نقطة جمعها من 12 مباراة، حيث فاز في 10 وتعادل كما خسر في واحدة ويطمح بقيادة مدربه الأوروجوياني إلى حصد النقاط الثلاث قبل فترة التوقف وتحطيم رقمه النقطي (33 نقطة) الذي حققه في الموسم الماضي مع نهاية الدور الأول، وهو بلا شك قادر على ذلك متى ما تعامل مدربه مع مجريات المباراة بواقعية ووضع التشكيلة المثالية. وسيلعب المدرب بطريقة 4/4/2 مع تنويع اللعب من العمق والأطراف لخلخلة دفاع المنافس الذي يعتبر الأقوى في الدوري حتى الآن. ورغم افتقاد الفريق لقائده حسين عبدالغني بداعي الإصابة ومحترفه البحريني محمد حسين بسبب الإيقاف، إلا أنه يملك كوكبة من النجوم سواء من الأساسيين أو الاحتياط، ومنهم حارسه عبدالله العنزي وعمر هوساوي وخالد الغامدي وعوض خميس وإبراهيم غالب وشايع شراحيلي ويحيى الشهري وأحمد الفريدي وهدافه محمد السهلاوي، إلى جانب البولندي أدريان ميرزيفسكي والبرازيلي جابرييل ماركينيوس . هجر × الهلال يحل الهلال ضيفاً ثقيلاً على هجر في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضيةبالأحساء، ويتطلع من خلاله الضيف إلى استعادة توازنه عقب خسارة مباراة الديربي أمام جاره النصر في الوقت الذي يأمل فيه هجر مواصلة نتائجه الجيدة والخروج بنتيجة إيجابية تعزز من وضعه في سلم الترتيب العام. ووفقاً لوضع كل فريق من الناحية الفنية والنقطية فإن كفة الهلال هي الأرجح لحسم المباراة، ولكنه سيجد صعوبة أمام صاحب الأرض والجمهور الذي يسعى جاهداً لاستغلال ظروف منافسه المعنوية والنفسية وإحداث المفاجأة. ويدخل هجر المباراة وهو في المركز السابع برصيد 16 نقطة جمعها من 12 مباراة، حيث فاز في 5 وتعادل في واحدة وخسر 6 مباريات، ويأمل بقيادة مدربه المونتينيجري نيبويشا يوفوفيتش مواصلة نتائجه الجيدة التي وضعته في مركز آمن والخروج ولو بنقطة من أمام المنافس الذي يتفوق عليه من كافة النواحي . وسيلجأ المدرب إلى الأسلوب الدفاعي بأكبر قدر من اللاعبين لتجفيف منابع الخطورة والاعتماد على الهجمات المرتدة التي يجيد تنفيذها بنسبة كبيرة في ظل وجود لاعبين يمتازون بالسرعة والمهارة. ويبرز في صفوف الفريق حارسه مصطفى ملائكة وحسين الشويش وفيصل الخراع وأحمد الناظري ومحمد الراشد والمونتينيجري جورجي يانكوفيتش والأردني علاء الشقران والغيني نابي سوماه والسنغالي منصور جوي. وفي المقابل، فإن الهلال يدخل المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 23 نقطة جمعها من 11 مباراة، حيث فاز في 7 وتعادل كما خسر في اثنتين وسيرمي مدربه الروماني لورينت ريجيكامب بكل أوراقه منذ البداية كما أنه سيعتمد الأسلوب الهجومي بهدف تجاوز آثار الخسارة السابقة واستعادة التوازن لإعادة الثقة للاعبين، وفي نفس الوقت عدم إتاحة الفرصة للمنافس لإحداث المفاجأة التي ستكون نتائجها عكسية على الفريق. ورغم افتقاد الفريق لقائده ياسر القحطاني المصاب وهدافه ناصر الشمراني والمدافع عبدالله الزوري بسبب الإيقاف إلا أن الفريق يملك مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين أمثال، عبدالله السديري وسلمان الفرج وياسر الشهراني وسعود كريري ونواف العابد وسالم الدوسري والكوري كواك تاي هي والروماني ميهاي بنتيلي والبرازيلي ديجاو . الفيصلي × الشعلة يسعى الفيصلي إلى تعويض خسارته المفاجئة في الجولة الماضية واستعادة نغمة الفوز على حساب الشعلة عندما يستضيفه على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضيةبالمجمعة في مباراة مهمة لكلا الفريقين رغم تباين الطموح بينهما ، فالفيصلي الذي حقق نتائج مميزة يتطلع إلى استغلال ظروف منافسه واستعادة توازنه قبل فترة التوقف بينما يتطلع الشعلة إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان خصوصا وأنه بات مهددا بالهبوط أكثر من أي وقت مضى سيما بعد خسارته أمام الرائد القابع في ذيل القائمة. ويدخل الفيصلي المباراة وهو في المركز السادس برصيد 16 نقطة جمعها من 11 مباراة، حيث فاز كما تعادل في 4 وخسر 3 مباريات وله مباراة مؤجلة أمام الهلال ويطمح بقيادة مدربه البلجيكي ستيفان ديمول إلى رأب صدع الخسارة السابقة أمام الخليج وتعويضها بالفوز على الشعلة والاقتراب من حاجز العشرين نقطة . وسيلعب مدربه بأسلوب هجومي لاستغلال تواضع المنافس وحسم المباراة من شوطها الأول. ويبرز في صفوف الفريق حارسه المخضرم منصور النجعي ومحمد سالم ومحمد جحفلي ووسام سويد وعمر عبدالعزيز وياسين برناوي والأردني خليل بني عطية والفلسطيني أشرف نعمان والبرازيلي مارسيلو نيكاسو . وعلى الطرف الآخر يدخل الشعلة المباراة وهو في المركز قبل الأخير برصيد 8 نقاط جمعها من 12 مباراة حيث فاز كما تعادل في اثنتين وخسر 8 مباريات ويحاول بقيادة مدربه إيسبيو تودور إلى تدارك الوضع وتصحيح الخلل وتحقيق نتيجة إيجابية خصوصاً وأن الخسارة ستضعه في نفق مظلم وستعقد من مهمته في البقاء وربما تطيح بمدربه الذي سيلعب بطريقة متوازنة وربما تميل للدفاع للحد من خطورة المنافس والاعتماد على الهجمات المضادة. ويبرز في الفريق راشد الدويسان وسلطان طميحي وتميم الدوسري وفهد المبارك والأردني ياسين البخيت والغاني صامويل أوسو.
