كشف الأمن المصري، عن ضبط تنظيم إرهابي جديد، يستهدف المدنيين والاستثمارات في شبه جزيرة سيناء, وصعدت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية من نشاطها في مواجهة جماعة الإخوان، وألقت القبض على عدد من أنصار الجماعة بتهم مختلفة ونجحت في القبض على 14 من عناصر التنظيم الإرهابي، المتورطين في تنظيم التظاهرات وقطع الطرق والتحريض على العنف, واستمعت محكمة جنايات القاهرة امس لمرافعة الدفاع في القضية المعروفة إعلاميًا ب«التخابر الكبرى»، والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي و35 متهمًا آخرين من قيادات الإخوان. تشييع وشيعت مصر جثامين أبنائها الصيادين الغرقى إثر حادث مأساوي في تصادم سفينة حاويات بمركب صيد بالبحر الأحمر، وقامت الأجهزة المعنية بالدولة لا سيما أجهزة البحث والإنقاذ بالبحر الأحمر بتوسيع نطاق البحث عن 17 صيادًا فقدوا إثر حادث غرق سفينتهم، حيث تم تخصيص 3 قطع بحرية عملاقة لسرعة البحث بالتعاون مع طائرات المروحيات العاملة بالمنطقة، وتشير التحقيقات الأولية إلى وجود خطأ بشرى من طاقم سفينة الحاويات سواء لتفادى سفينة الصيد بدر الإسلام التي تبين أنها كانت راسية قبل الحادث بساعة، ولم تكن متحركة. مضاعفة التعويضات وسارعت أجهزة الدولة بتشكيل لجان من وزارة التضامن الاجتماعي لمساعدة أسر الضحايا بصرف التعويضات لذوي المتوفين والمصابين وضاعفت المساعدات الانسانية، على أن يتم صرف مبلغ 10 آلاف جنيه لأسرة كل حالة وفاة، بدلا من 5 آلاف، وصرف ألفى جنيه للمصاب بدلا من 1000 جنيه. طعن للتعديل وعلى صعيد الجدل الدائر حول قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، طالب رئيس تيار الاستقلال، المستشار أحمد الفضالي، قسم التشريع بمجلس الدولة أن يعطى اهتمامًا لمطالب الأحزاب والقوى السياسية حول القانون، حيث إنه سيترتب عليه حل البرلمان القادم مما سيكلف الدولة إهدار مليارات الجنيهات، خاصة وأن إقرار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية بوضعه الحالي دون تعديله طبقًا للرؤية الحزبية والسياسية، سيلزم القوى السياسية برفع دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية للطعن على هذا القانون حال إقراره. فشل توحيد الصف وعلى صعيد آخر، ألمحت حركة «إخوان بلا عنف» إلى مطالبة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، القوى الثورية بتوحيد الصف دليلًا على المأزق الشديد الذي تعاني منه الجماعة «الإرهابية»، في ظل انهيار قدرتها على الحشد وحاجتها الشديدة للتحالف مع القوى الأخرى، خاصة وأن البيان الذي أصدره القرضاوي يهدف إلى دغدغة مشاعر القوى الثورية، ويؤكد مدى رهان الجماعة على الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير كفرصة أخيرة لاستنزاف الحكومة. مراجعات وانسحاب بالتوازي، كشف منسق حركة أحرار الجماعة الإسلامية المنشقة عن تنظيم الإخوان الإرهابي، ربيع شلبي، عن أن قواعد وشباب الجماعة الإسلامية في المحافظات وجهوا رسائل إلى رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية حالياً، عصام دربالة، ولعدد من قيادات الجماعة في الخارج، تطالبهم بالانسحاب مما يسمى «تحالف دعم الشرعية» الإرهابي، التابع لتنظيم الإخوان المحظور، والعودة لمبادرة وقف العنف والمراجعات التي سبق أن دشنتها الجماعة الإسلامية في التسعينات، والاقتصار على ممارسة العمل الدعوى والخيري، بعيداً عن السياسة. ضربة عسكرية أمنيا، صعدت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من نشاطها في مواجهة جماعة الإخوان وألقت القبض على عدد من أنصار الجماعة بتهم مختلفة ونجحت في القبض على 14 من عناصر التنظيم الإرهابي، المتورطين في تنظيم التظاهرات وقطع الطرق والتحريض على العنف بمحافظات «البحيرة، المنيا، الشرقية، الغربية، الجيزة»، كما ألقى مجهولون زجاجات مولوتوف على أحد قطارات المترو قبل وصوله رصيف محطة حلوان، وفروا هاربين. من جهة أخرى، تواصلت الحملات الأمنية وملاحقة العناصر المسلحة، بشمال سيناء. وقالت أنباء إن طائرة عسكرية قامت بعدة ضربات جوية على أهداف متعددة جنوب الشيخ زويد ورفح. مشيرة إلى أن قوات مكافحة الإرهاب، تمكنت من تصفية 3 عناصر مسلحة جنوب الشيخ زويد، كما ألقت القبض على 7 من المشتبه بهم. بالسياق، كشف الأمن المصري، عن ضبط تنظيم إرهابي جديد، يستهدف المدنيين والاستثمارات في شبه جزيرة سيناء. ووفق معلومات أمنية، فإن التشكيل الذي ضُبط في منطقة جبلية جنوبي الشيخ زويّد، يضم قرابة 20 إرهابياً، من جنسيات مصرية وعربية (أغلبها فلسطيني)، وأطلق على نفسه "جنود الحق"، وكانت مهمته الأساسية، القيام بأعمال عنف وترويع للمدنيين، واستهداف مقار مؤسسات استثمارية وصناعية في سيناء، وأشارت المعلومات إلى أن اعترافات المقبوض عليهم، أوضحت أنهم كانوا ينتظرون وصول دعم مجموعات إرهابية في ليبيا للقيام بمخططاتهم. جاء ذلك فيما نجح خبراء المفرقعات في إبطال مفعول عبوة ناسفة، وضعها مجهولون قرب خط رئيسي للمياه بمحافظة الفيوم. محاكمة مرسي قضائيا، استمعت محكمة جنايات القاهرة، المستشار شعبان الشامي، والمنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة بطرة، مرافعة الدفاع في القضية المعروفة إعلاميًا ب«التخابر الكبرى»، والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي و35 متهمًا آخرين من قيادات الإخوان في ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.