رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم، حفل الاستقبال السنوي" 2014" لغرفة الشرقية، الذي نظمته الغرفة، وسط حضور كثيف من رجال الأعمال، والمسؤولين الحكوميين، وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق الشيراتون بالدمام. وبعد أن أخذه سموه مكانه في قاعة الحفل، كرم سموه رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية في الدورة السابقة ال (16)، كما سلم سموه دروعا تذكارية لممثلي 15 منشأة ، فازت ب "جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة 2014"، خلال دورتها الخامسة، حيث استوفت هذه المنشآت شروط التأهل والفوز بالجائزة، بعدها كرم سموه الجهات الداعمة والراعية للحفل، وكذلك الجهات الداعمة والراعية للجائزة. وفي نهاية الحفل، التقطت الصور التذكارية لرجال الأعمال مع سمو أمير المنطقة الشرقية ، وقال الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز إن هذا اللقاء توعدنا عليه كل سنة، وفيه الخير والبركة، لتعارف الجميع على بعضهم البعض، ونقاش الأمور التي يحبوا أن يناقشوها بينهم، وأن كل سنة يخرج مجموعة من الشباب، بأفكار جديدة، ورؤى جديدة، ومصانع جديدة، مؤكداً أن جائزة الدكتور غازي القصيبي أصبحت حافزاً كبيراً للشركات الصغيرة والواعدة. من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان، أن رعاية وتشريف سمو أمير المنطقة الشرقية لهذا الحفل أضفى على المناسبة أهمية خاصة، وأعطاها تميزا إضافيا، مؤكدا دعم سموه ورعايته المباشرة لنشاط القطاع الخاص بمختلف شرائحه في خدمة المجتمع، وفي خدمة الوطن. وعدّ العطيشان تكريم مجلس إدارة غرفة الشرقية في دورته السابقة بمثابة تعبير عن تقدير الغرفة لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة السابق، ولفتة رمزية تعكسُ بعضَ امتنانها وشكرها على ما قدّموه من خدمات جليلة لصالح الوطن، وللاقتصاد الوطني، وما قاموا به من جهود وافرة ومخلصة في رعاية مصالح قطاع الأعمال، والإسهام في تطوير اقتصاديات المنطقة الشرقية. وعن الفائزين بجائزة الدكتور القصيبي لأفضل منشأة واعدة، قال العطيشان إن المنطقة الشرقية تفخر بأبنائها الفائزين بهذه الجائزة في نسختها الخامسة، موضحا بأنها الغرفة دأبت على دعم ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهذه الجائزة واحدة ضمن الجهود والفعاليات التي تقوم بها الغرفة لرعاية هذا القطاع، إدراكا منها لأهميته، وأهمية دعمه ورعايته لخدمة الأهداف الاقتصادية والاجتماعية العامة.