تسبب حدوث التماس كهربائي في إخلاء 586 طالبة من المدرسة الثالثة الابتدائية والمتوسطة بمحافظة الخفجي، وهرعت إدارة المدرسة إلى إخلاء الطالبات بعدما تأكدت من حدوث الالتماس بإحدى التوصيلات الكهربائية. وأوضح المتحدث الإعلامي لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية سعيد الباحص أنه تم التعامل مع الموقف وفق الإجراءات المتبعة من إدارة الأمن والسلامة المدرسية وإدارة الصيانة، دون وقوع إصابات أو أضرار، كما جرى استدعاء فرق من الدفاع المدني، وإخلاء الطالبات احترازيا، حيث باشرت فرق الصيانة مهامها، كما تم إبلاغ أولياء الأمور ودعوة الحافلات المدرسية لنقل الطالبات لمنازلهن بغرض التأكد من إصلاح الخلل ومعالجته. من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم الدفاع المدني في المنطقة الشرقية العقيد منصور الدوسري: إن بلاغا وصل إلى عمليات إدارة الدفاع المدني في محافظة الخفجي عند الساعة 09:23 من صباح أمس، وعند حضور فرق الإدارة تبين أن الحادث عبارة عن اشتباه حريق في المدرسة وتم إخلاء المدرسة من قبل إدارتها، مفيدا بأنه لم يكن هناك حريق وأن المبنى حكومي مكون من ثلاثة طوابق ولا توجد أية إصابات. وكذلك تسبب ماس كهربائي في المدرسة المتوسطة الأولى للبنات بسنابس صباح امس في إصابة طالبة بحالات هلع، وتم نقلها الى المستشفى وإخلاء طالبات المدرسة من قبل ادارة المدرسة. وأسعف الهلال الأحمر السعودي أمس حالة بسيطة بعد تدافع حصل نتيجة ماس كهربائي وقع في المدرسة، وحضر الدفاع المدني في وقت قياسي، كما أخلت إدارة المدرسة الطالبات. وقال الناطق باسم الهلال الأحمر في المنطقة الشرقية فهد الغامدي: "وقع حادث ماس كهربائي داخل المدرسة المتوسطة الأولى للبنات بسنابس، وحضرت ثلاث فرق إسعافية، كما حضر الإسعاف المتقدم". وتابع: "هناك إصابة واحدة بسيطة جراء التدافع، وتم اسعافه الى المستشفى". وحضرت في الحادث شركة الكهرباء، وقال مدير الدفاع المدني بمحافظة القطيف العقيد راشد المري: "إن إدارته تقوم بتدريبات مستمرة على خطط الإخلاء، وبخاصة في مدارس البنات، ويعمل الجميع على أن تكون ناجحة لأنها الفصل بين الحياة والموت في الحوادث التي تكون فيها نيران أو دخان". وتابع: "يقوم الدفاع المدني بتعاون كبير مع إدارة التربية والتعليم في هذا المجال"، مضيفا: إن إدارة المدارس تهتم بخطط الإخلاء، ومن المهم أن تصبح ثقافة الإخلاء موجودة عند الطالبات كي يعرفن كيفية الخروج بالطرق الصحيحة التي تنقذ حياة الجميع، إذ يعيق التدافع العملية أثناء الحوادث.